مدير المنتدى
تاريخ التسجيل: January-2010
الدولة: جهنم
الجنس: أنثى
المشاركات: 84,944 المواضيع: 10,518
صوتيات:
15
سوالف عراقية:
13
التقييم: 87260
مزاجي: متفائلة
المهنة: Sin trabajo
أكلتي المفضلة: pizza
موبايلي: M12
آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
رياضيون يعتبرون عام 2013 عام الإنتكاسات ويعربون عن أمل التغيير في العام الجديد
السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر رياضيون عراقيون، الاثنين، أن عام 2013 كان عاما للإنتكاسات الرياضية العراقية على الصعيدين الفني والإداري، مبينين ان أهم ما جاءت به الرياضة العراقية إنجاز منتخب الشباب في مونديال تركيا، فيما أعربوا عن املهم بالتغيير واللجوء للتخطيط ومناقشة أسباب الفشل ونبذ الخلافات في العام الجديد.
مصالحة وتسامح
وقال اللاعب الدولي السابق فيصل عزيز في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عام 2013 لم يكن عاما للرياضة العراقية أو كرة القدم على وجه التحديد حيث حفل بالعديد من الإنتكاسات والإخفاقات على المستويات الفنية والإدارية"، معتبرا أن " لكن إنجاز منتخب الشباب في مونديال تركيا هو العلامة الفارقة للكرة العراقية حيث كان عربيا وليس محليا فحسب بعد أن وقف المنتخب في المحطة الرابعة لعرس كروي عالمي".
وأضاف عزيز أن " الانتكاسات فكانت من أهم ما شهدته هو خروج المنتخب من تصفيات كأس العالم 2014 في البرازيل رغم ان الحظوظ كانت قوية والمجموعة سهلة"، داعيا إلى "طي صفحة عام 2013 وطيها والبدء في عام 2014 من جديد واهم ما يجب الذهاب إليه هو صفاء النفوس ونبذ الخلافات التي لاشأن لها سوى جر الرياضة العراقية إلى العقوبات الدولية وتأخير عجلة دورانها".
مصالح ضيقة
بدوره أكد اللاعب الدولي السابق حسين لعيبي في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "عام 2013 لم يشهد زهو الرياضة العراقية وكان كثير المشاكل والأزمات التي أثرت بشكل كبير على الرياضة عموما"، مبينا أن "أهم ما شهده العام هو إنجاز منتخب الشباب وتقليص فرق الدوري وهو من أبرز الأحداث التي يمكن أن تطور الكرة العراقية لان الدوري القوي يعطيك منتخبا قويا".
وطالب لعيبي "بمراجعة الذات وترك تصفية الحسابات والإنتباه إلى دراسة وتحليل كل المشاركات الرياضية العراقية ووضع الحلول للأزمات والتوصل إلى إتفاقات يشرك فيها الخبراء وأهل الشأن لمناقشة سبل تطوير الرياضة العراقية"، معربا عن " أمله بأن يكون العام الجديد عام التخطيط السليم والعمل بضمير دون البحث عن المنافع والمصالح الضيقة التي لاتخدم الرياضة العراقية".
اختلاط الاحداث
من جانبه يرى الأمين المالي للجنة الأولمبية ورئيس اتحاد الجودو سمير الموسوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "العام الماضي شهد اختلاطا بالأحداث منها ما يميز بإنجاز ومنها ما يعتبر إخفاقا للرياضة العراقية"، مشيرا إلى أن "حساب التقويم وفق نتائج المشاركات للألعاب الرياضية يمكن أن يعزز اذا ما كان نجاحا أو إنجازا ويمكن أن يعالج ويصحح إذا ماكان خطأ او إخفاقا".
وتابع الموسوي أن "ما يدعو للإهتمام أكثر هو تشذيب الرياضة العراقية من المنتفعين والباحثين عن فرص الاستفادة والمصالح الذاتية ولابد العمل من أجل أن يكون هناك توحيد في الرؤى والتوجهات وتلاقح الافكار لخدمة الرياضة العراقية"، مشددا على "ضرورة أن يتجه الجميع لمصلحة واحدة هي مصلحة العراق والرياضة العراقية ومن الضروري جدا نبذ الخلافات ومغادرة التفرد وتهميش الآخر".
خبرات وكفاءات
من جهته أكد عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية ورئيس اتحاد الرماية زاهد نوري في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "من المهم جدا أن تكون هناك مراجعة فهي من تضع النقاط على الحروف"، لافتا إلى أن "صعيد المسابقات لابد أن يتجه فيه كل اتحاد رياضي لعقد مؤتمر سنوي شامل على أن تبلغ فيه الهيئة العامة بوقت مبكر وأن تعد درسات شاملة لطريقة تحقيق النجاح والإنجاز".
كاشفا أن "على الاتحادات أن تبحث في أسباب الفشل ومن جانب آخر لابد من الاتجاه صوب الاهتمام بالقاعدة الرياضية والتهيئة المثالية للنشيء الجديد الذي سيشكل عماد المستقبل"، متمنيا أن "يكون العام الجديد عام تأهل النخب القيادية والكفاءات الرياضية والخبرات المشهود لها لتصدر المشهد فالتهميش والاقصاء لهذه المسميات لن ينفع الرياضة العراقية".