هو أصــــل الروايــــــه
لقـــــــد عجـــزت أن أكون قمر بلا سمـــــــــــاء
وسمـــــاء بلا قمـــــــر
هو الفراق هي الحياه أنا إنسان
سرنا معا خطوات في الطريق أنا أقترب
وهي تبتعــــــــد
سرنا خطوات على أرض غير الأرض
التي تعرفونها
كأننا خطان متوازيان كتب أن لا نلتقي
الهوه بيننا سحيقه وتفرقنا المسافات الشاسعه
كأنها بحر عميق غاضب
وسماء واهيه تمرح الريح فيها
كم إنتظرت أن تقول شيئا
وأنا أسترق السمع وأقترب دون حاجه
إنقطعت أخبـــــــارها لم أعد أسمع عنها شيئا
فأخبارها جفت تماما لماذا؟
دعينا من هذا أجل دعينا من هذا
سأبتعد عنكي إلى أين؟ لا أدري
مرت أيام وليالي
أهملتي كل شيء يربط بيننا
الشــــــــــــوق تداعى ولم يبقى منه غير
عناوين أكتبها
الحب والعشق ياحسرة القلب
أين هو منكي الآن
أنا لا أهــــــدأ أنا لاأنام في ليلي مثلكم
هي تطاردني وأنا عابر السبيل
لكني لا أمد يدي لأشحت قلب نسف أحلامي
قلب قتل الطموح ودفنه ودفع الأشواق
أمامه لتسبقـــــــــه إلى المقبره
كنت قادرا لكن كبلتني فصرت عاجزا
تحدثني نفسي هل أعرفــــــــــــك أراك حزينا
أجيبها أراني وجعا يتحرك متألما
نعم صــــــــرت أشتهي الأ لم
طال ليلي أتمايل كأن البحر تحتي مضطرب
وأطرافي مرتعشة وصيفي شتاءه شديد
كلامها وحديثها لآخر يذكرني
لأني صرت ذكرى
لا أقصــــــد
لا أنــــــــــا أقصد
هي تغيــــــــرت وطريقها تغيــــر
لكني لم أتغيـــــــر
طريق تغير أصبح طويل يصل بي
لواقـــــــــــــع مرير
لأن القلوب خاوية ربما أو أن هناك
أوناس قــــــــــادمون منهم من أخذ مكاني
لكن عليها أن تحضره معها
ليرى جنازة فلان هو من سبقه
هو قتيلها
عليها أن تخبره أني كنت الطرف الآخر
ولماذا كل هذا؟
علي بالرحيل لأجل القادم الآخر
هي ماهكذ ا كانت
هكذا أصبحت وهكذا صارت
قلبي يوجعني أشعر بالغثيان أريد أن ؟؟
تحدثني نفسي لنجلس قليلا هناك
في ظل تلك الورود التي ولطالما أهديتها
نفسي أخاف عليك؟
تخافين علي من ماذا؟
من يدري قد تسقط عليك أشجـــــــــار
الورد فتهلكك
قل الوفاء فأصبحت متعبه
إنظر جميعها تريد السقوط وتريد الرحيل
تريد أن تعود من حيث أتيت
تريد العودة إنه الهروب بل هو الفرار
بل هــــــــــو الطريق
لكل طـــــــــــريق نهـــــــاية
لكل طائر حكاية
طائر الوادي
هو أصـــــــــــل الرواية