ايها الكأس المدجج بالصقيع
ارتشفتك عنوة" وغدرا"رغما" عني
فانا المدافع عن العقائد في المجالس
ومن كان يمنع من يشاركك الانين
ذابت حواسي في وجد الهيام وقسوته
وتكالبت على رأسي الضنون وفاقت
ونسيت اني عاشق في ملعب الحب الذي
لايخرج منه الا الفائز المنتصر العنيد
ويبقى الخاسر تأسره الخيبة والركوع
ابتعدت عني همسات الليل ومناجاته
والتمست يداي العزف على اوتار الالم
وتمركزت شجوني في عربدة ومجون
كي انسى .. ومن
اقبع بين تلال الهم والحسرة والآه المؤلمة
وانادي في مأذنة العذاب بصوت بحوح
لاصدى له ولا يسمعه سوى ذاتي ونفسي
فاستريح بين اجيج نار الشوق والوجع
وارمي بمندلي على طاولة القدر
فغيمة الامس انتشرت فوق سمائي
وضياء القمر اصبح خافتا" وضئيل
فلي حكاية ابتدأت مع اول سطر في الاجندة
وانتهت خلف اوهام المسارح والكواليس المظلمة
بقلمي
ثامر العراقي