انها على وشك الانتهاء
اصبح ذكريات
كل ما مررنا به
سواء فرحا ام عناء
اسفا عليها ......
تلك الايام التي ضاعت
بالحزن ...ذهبت هباء
...............................
بعض الاحيان نلتقي بأشخاص غرباء
يصبحون في مقدمة قائمة الاحباء
في ذلك اليوم اشرقت الشمس
في السماء
انها طفلة بريئة حسناء
تقفز في الطرقات
تطير مع الطيور والفراشات
حين التقت بشخص
يظهر عليه الحب والنقاء
ابتسم لها بصفاء
ركظت خلفه......
امسك يدها
تعالي معي ايتها الاميرة الصغيرة
الحسناء..........
احست بتدفق الحنان
الى جسدها .....
كتدفق ماء في صحراء
وفر لها كل ما تطلب من الاشياء
لا تسمع منه ابدا كلمة لا
يقف معها في السراء والضراء
يحظنها بقوة عند البكاء
يمسح دموعها ويضمد جروحها
بعد ان كانت تعاني الوحدة والجفاء
.............................
لم تستمر هذه الحال..
من الوفاء
لم تستمر الشمس مضيئة في
كبد السماء
لقد انكسر ذلك الوعاء
وانسكب الماء على الارض
وجف ذلك الماء
.................
في ذلك اليوم
حلت الساعة التي
اصبحت في السماء ظلماء
لتفقد ذلك الشخص القادم من الوهم
بلحظة عوجاء
لم تستطع فعل شيء
سوى ان تكتب فيه سطور
من رثاء....
اختفى قلبها وطفولتها والنقاء
لم تبقى سوى جسد بلا روح
مع ذكريات ذلك الامير المعطاء
(هذه كانت اجمل ذكريات عام )2013
بقلمي فاطمة الموسوي