الثقافة الكورديةوالعراقيةتفقد علما من أعلامها برحيل الأديب والباحث والكاتب الأستاذ حافظ القاضي
بسم الله الرحمن الرحيم
"قل لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا"
ببالغ الأسى والأسف فقدت الثقافة الكوردية علما من أعلامها الأديب والباحث والكاتب الأستاذ حافظ القاضي، الذي وافته المنية في ليلة ٣/٣/٢٠١٠ عن عمر يناهز الثمانين عاما إثر نوبة قلبية.. للفقيد علامات مضيئة في مسيرة الخطابين الثقافي والفكري السياسي الوطني والإنساني الجوهر.. فقد كان قريبا من نبض المواطن الإنسان وهمومه وأفنى عمره في العمل الدائب لخدمة تطلعات الأغلبية المصادرة من أجل تحقيق تلك المطالب الإنسانية العادلة في الانعتاق والحرية وفي الديموقراطية واستعادة حق الحياة الكريمة وتلبية حق التعبير والإبداع في خطاب ثقافي أدبي سليم يمثل ما حمله أبناء الوطن من أهداف كبيرة..
والفقيد أحد أعمدة عائلة لها باعها في هذه الجهود المخلصة المتجذرة عميقا في أنشودة الكورد في الانتصار لوجودهم وتطلعاتهم الإنسانية والقومية التحريرية؛ وهو زوج الأستاذة ربيعة محمد علي القاضى، والد الدكتور سيروان القاضي والدكتور شوان القاضي والأستاذة روناهي القاضي، و أخو المرحوم الأستاذ رشدي القاضي، وابن عم كل من الأستاذ الكاتب والمؤرخ المرحوم محمد علي القاضي، والشهيد اللواء عبدالرحمن القاضي والأساتذة عزيز، جميل، عادل القاضي والمرحوم فوزي وسعدي واللواء أديب طاهر القاضي والأستاذ المرحوم فخري القاضي والأستاذ المرحوم خيري القاضي والأستاذ المرحوم صلاح القاضي والأستاذ المرحوم نوزاد والدكتور شيرزاد القاضي و ابن عم وصهر كل من الدكتور خوشناف القاضي، والأستاذ المرحوم جهاد القاضى، والكاتب المهندس الاستشاري نهاد القاضي...
للفقيد الذكر الطيب، تغمده الله بواسع رحمته و أسكنه فسيح جناته، وألهمنا الله و محبيه و رفاقه الصبر و السلوان بهذا المصاب الأليم، و إنّا لله و إنا إليه راجعون
كانت الفاتحة ومراسم العزاء قد أقيمت على روح المرحوم في محافظة دهوك بإقليم كوردستان وحضرها جمع غفير من محبي المرحوم وأقربائه ومسؤولون وشخصيات سياسية وأدبية وثقافية معروفة...
كان المرحوم " كاتبا و مناضلا مثقفا كورديا وعراقيا رفيع المستوي وشخصية كوردية مخلصة لشعبها لقد رحل جسدا ولكن روحه غيوم دائمة في سماء كوردستان وأمواجا في أمواه نهر دجلة
ما اجمل أن تحفظ الشعوب لأبنائها البررة جميل صنعهم لأجل اوطانهم .
هكذا تقول الاوطان لشبابها وللنشء - نحن لا نضيع أجر من أحسن لبلاده عملا
الثقافة الكوردية في دهوك تفقد علما آخر من أعلامها المعروفة هو الراحل الكاتب والصحفي الأستاذ سكفان عبد الحكيم
ببالغ الأسى والأسف فقدت الثقافة الكوردية في زاخو ودهوك علما آخر من أعلامها المعروفة هو الراحل الكاتب والصحفي الأستاذ سكفان عبد الحكيم الذي وافته المنية في صباح ٩/٣/٢٠١٠ عن عمر يناهز الثانية والستين عاما أثر نوبة قلبية والفقيد هو زوج الأستاذة ماجدة محمد علي القاضى ووالد كل من هوزان وزينة وزوزان وهيلين وصهر كل من الدكتور خوشناف القاضي والمرحوم جهاد القاضي والمهندس الاستشاري نهاد القاضي...
عرف المرحوم بكتاباته وأعماله الصحفية والإعلامية والأدب الكوردي وتميزت أعماله في الإذاعة الكوردية في بغداد مطلع سبعينات القرن الماضي ودوره المتميز في اتحاد الأدباء الكورد و لطالما أشيد بدوره الاعلامي في ديوان محافظة دهوك منذ سنة 1992-1996 حيث كان رئيسا لقسم الاعلام والعلاقات
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته و أسكنه فسيح جناته، متمنين لأهله و محبيه ورفاقه الصبر و السلوان على هذا المصاب الأليم، و إنا لله و إنا اليه راجعون
كان مجلس العزاء والفاتحة على روح المرحوم قد أقيم في زاخو بإقليم كوردستان وحضر جمع كبير من محبي المرحوم وأقربائه ومن مسؤولين وشخصيات سياسية وأدبية وثقافية معروفة
رحلت يا أبا هوزان وتركت قلمك الكوردي حيا ينبض بين صخور كوردستان ... كان شهر اذار محزنا بالنسبة للفكر الكوردي فقد غادر علمان من ابرز الاعلام الادبية والثقافية في هذا الشهر
انا لله وانا اليه راجعون