ها انا ذي انتحب
و كلُّ مابي
شوقٌ ....
لحديث ٍ اليك ...
مع قهوةٍ اخيرة
مُرةٍ
على شفاه فنجان ذاهل.
لصلاةٍ
في جمال عينيك
جامعة ...
وتلاوةِ صمت ٍ
على ضفاف طاولة
شهدتْ سنواتِ الحـديث
...........
ها انا ذي انتحب
على ضفاف الرحيل
و وجهك شمسٌ غاربة
تعتُم بعدها الحروف
و يصمت المساء
و تحت خيمة الصمتِ
لا نلام ...
اي لوعة لوتدري
ستبقى بعدك
تعيش فيَّ
تذكّرني
بكلماتك
محفورةِ البصماتِ
فوق اقلامي
وجعا ً
كُلما لامستُها يستفيق ْ