رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأخلاقية القائد المنتصر
الغرور والاستعلاء والعجب بالنفس هي من الإمراض الأخلاقية وان الاستغلال على الآخرين عقد مرضية ونقص عند صاحب تلك الصفة و إشارة الروايات عن الرسول الأعظم ( صلى الله عليه واله وسلم)وأهل بيته عليهم السلام إن التكبر شعور مرضي يتكون عند الشخص المصاب بعقدة النقص وبهذه السلوكية هي محاولة لسد الشعور بالنقص 0
والرسول ( صلى الله عليه واله وسلم) الإنسان الكامل بذاته هو مثال التواضع وان كل شيء يسير إلى الزوال وان مايحققه الإنسان من نصر عسكري أو سياسي أو تفوق علمي أو اجتماعي يجب إن يكون للخير وإصلاح البشر ويسجل لنا الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم) القائد المنتصر فتح مكة أروع مثل في العفو والتواضع عندما دخل مكة فاتحا منتصرا يردد عبارات التسبيح والشكر لله دخل مكة وذقنه على راحلته تخشعا وعفا عن أهل مكة بذلك النداء اليوم يوم المرحمة اليوم تحمى الحرمة وعليه إن معرفة الرسول كانت معرفة الحجة والطريق والاستقامة فهل المسلمون عندهم ألان شيء لهذه المعرفة أو الواقع يعكس عجب العجاب من امة كانت خير امة بسبب معروفها ونهيها للمنكر فمتى نتحلى بتلك الأخلاق لنترجم هذه النظرية وندخلها حيز التطبيق الم تكن المسؤولية عظمية علينا إمام الله والرسول الخاتم ( صلى الله عليه واله وسلم)