ضعف البصر هو كسل العين بدون سببٍ عضويٍ ظاهرٍ، وقد يتولد عن قلة تنبيه العين في مرحلة الطفولة،
فالنظر ينمو منذ الولادة حتى سن حوالي سبع سنوات فإذا ضعف البصر فى هذه الفترة ولم يعالج فلن تسمح الفرصة لتحسينه بعد ذلك، وذلك سيؤدي الى تأخرهم في المدرسة لذا يجب العمل على حلَّها أو على الأقل التخفيف من آثارها ونتائجها السيئة،
لذلك لا بدّ من تهيئة الظروف لهؤلاء الأطفال في المدارس وهذا ما يجب على الأهل التنبه والتنبيه له، إذا كان الموضوع غائباً عن أذهان إدارة المدرسة والقيمّين عليها.
يُعاني العديد من الطلاب من ضعف البصر لذلك لا بدّ من تهيئة الظروف لهؤلاء الأطفال في المدارس وهذا ما يجب على الأهل التنبه والتنبيه له، إذا كان الموضوع غائباً عن أذهان إدارة المدرسة والقيمّين عليها.
على سبيل المثال:
1- يجب توفر الإضاءة المناسبة.
2- يجب أن يكون مصدر الإضاءة جانبياً للطفل .
3- يجب على المعلم/ة عدم الوقوف بين الطفل ومصدر الضوء .
4- يجب جلوس الطفل في مكانٍ قريبٍ من السبورة .
5- يجب توفّر أدوات تعليمية مناسبة كالأقلام الغليظة .
والجدير ذكره أنه من الناحية النفسية والتعليمية يجب التحدث مع المدرسين لمراعاة الفوارق الفردية بين الأطفال، بالإضافة إلى السماح للطفل ضعيف البصر بالمشاركة في جميع النشاطات مع مراعاة ما هو غير مناسب له،
فهذه النشاطات ستنعكس على معنوياته وثقته بنفسه، وبطبيعة الحال يجب لفت نظر المعلمة إلى وجوب الشرح بصوت مسموع والتحدث عمّا يُكتب على السبورة،
وأن يُعطى للطفل نُسخاً بخطٍ واضحٍ مع مراعاة توفير الأدوات التعليمية المناسبة، كالسجلات والأشرطة والمكبرات والطباعة المكبرة والأقلام الغليظة وإعطاء الطفل ضعيف البصر وقتاً اكثر من غيره لعمل واجباته أو امتحاناته،
وإذا كان ذلك صعباً استخدام الطرق الشفهية أو التسجيل وإذا أعطيت الطفل واجبات منزلية حدد مدى حاجته لمعينات بصرية أو غيرها لإتمامها بالتنسيق مع الأهل .