النتائج 1 إلى 9 من 9
الموضوع:

مصطفى لطفي المنفلوطي

الزوار من محركات البحث: 24 المشاهدات : 1301 الردود: 8
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: March-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,525 المواضيع: 827
    صوتيات: 1192 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3230
    آخر نشاط: 4/September/2019
    مقالات المدونة: 18

    مصطفى لطفي المنفلوطي

    قيل عنه أنه أبلغ كاتب في العصر الحديث من حيث رشاقة العبارة ورقة التعبير
    وتصوير الحوادث تصويراً حقيقياً..
    وهو صاحب القلم البديع الجذاب المتفوق في جميع الأغراض والمقاصد
    حتى سمي بحق " أمير البيان " ..
    لأسلوبه تأثير خاص على نفوس القارئين كأنه يكتب بكل لسان ..
    ويترجم عن كل قلب ..

    قيل عنه أنه أبلغ كاتب في العصر الحديث من حيث رشاقة العبارة ورقة التعبير
    وتصوير الحوادث تصويراً حقيقياً..
    وهو صاحب القلم البديع الجذاب المتفوق في جميع الأغراض والمقاصد
    حتى سمي بحق " أمير البيان " ..
    لأسلوبه تأثير خاص على نفوس القارئين كأنه يكتب بكل لسان ..
    ويترجم عن كل قلب ..

    مصطفى لطفي المنفلوطي


    مولده ونشأته

    هو مصطفى لطفي المنفلوطي المولود في بلدة منفلوط المصرية في السنة
    1877م . كان والده قاضياً شرعياً لبلدته ونقيباً لاشرافها وزعيماً لأسرته
    حفظ القرآن منذ حداثة سنه والتحق بالأزهر الشريف حيث أمضى عشر سنوات تلقى خلالها عن مشايخه ثقافه علمية واسعة , وبفضل حبه للأدب والأدباء
    انصرف الى تحصيل ما أتيح له منه .. فلم يترك ساعة يخلو فيها بنفسه إلا أنصرف
    الى القراءة فاستطاع أن ينمي ذوقه الأدبي وأن يجمع ثثقافة أتاحت له الشهرة
    التي بلغها في مجال الأدب .
    في السنة 1907م , راح المنفلوطي يكتب أسبوعياً لجريدة ( المؤيد ) رسائله
    الأدبية التي وفرت له شهرة أدبية واسعة بفضل أسلوبها وبلاغة إنشائها .

    صفاته وأخلاقه
    عن أخلاق المنفلوطي يقول الأديب الناقد حسن الزيات
    في كتابه تاريخ الأدب العربي : " إنه كان مؤتلف الخلق .. متلائم الذوق
    متناسق الفكر متسق الأسلوب .. منسجم الزي وكان صحيح الفهم في بطء
    سليم الفكر في جهد دقيق الحسن في سكون ..هيوب اللسان في تحفظ
    وهو الى ذلك رقيق القلب عّف الضمير سليم الصدر صحيح العقيدة
    موزع الفضل والعقل والهوى بين أسرته ووطنيته وانسانيته .

    سياسته
    قال عنه محمد عبدالفتاح في كتابه أشهر مشاهير أدباء الشرق :
    وطنّي يتهالك وجداً على حب وطنه ويذري الدمع حزناً عليه وعلى ما حل به
    من صنعة الحال وفقدان الأستقلال .
    ليس له حزب خاص ينتمي اليه ولا جريدة خاصة يتعصب لها
    وليس بينه وبين جريدة من الجرائد علاقة خاصة حتى الجرائد التي كان يكتب
    فيها رسائله فلم يكن بينه وبينها أكثر مما يكون بين أي كاتب يكتب رسائله
    له مطلق الحرية في أي صحيفة يتوسل بانتشلرها الى نشر آرائه وأفكاره
    فان لاقاها في شيء من مبادئها ومذاهبها لاقاها مصادفة واتفاقاً
    وإن فارقها في ذلك فارقها طوعاً واختياراً .

    مؤلفاته :

    كتب المنفلوطي الكتب التالية :
    1- النظرات
    2- في سبيل التاج
    3- تحت ظلال الزيزفون ( ماجدولين )
    4- الفضيلة ( بول وفرجيني )
    5- الشاعر ( سبرانودي برجراك )
    6- العبرات
    7- أشعار ومنظومات رومانسية كتبها في بداية نشأته الأدبية
    8- مختارات المنفلوطي .. وهي مختارات شعرية ونثرية انتقاها المنفلوطي
    من أدب الأدباء العرب في مختلف العصور .

    مكانته الأدبية : لاقت روايات المنفلوطي وكتبه الأدبية شهرة واسعة في جميع الأقطار العربية فطبعت مرات متعددة وتهافت الناس من كل الأعمار والأجناس على قراءتها .. لكن صاحبها لم يسلم من النقد ومن ألسنة النقاد وأقلامهم
    إذ انقسم الناس حوله بين مؤيد ومعارض وهذا شأن جميع الكبار في ميادين
    الأدب والفن والسياسة وغيرها .
    أما الأديب اللبناني عمر فاخوري فكان أشد الناس قسوة على المنفلوطي فقد
    قال : إن مذهبه الأدبي غامض وآراءه في صنعة الأدب مبهمة .
    الى جانب هذا النقد الجارح اتفق مؤيدوه على ان انشاءه فريد في اسلوبه
    وأن ما كتبه كان له الأثر الكبير في تهذيب الناشئة أخلاقاً ولغة وسلوكاً
    فالدكتور طه حسين يقول إنه كان يترقب اليوم الذي تنشر فيه مقالات المنفلوطي
    الأسبوعية في جريدة المؤيد ليحجز لنفسه نسخته منها وكان يقبل
    على قراءتها بكل شغف .
    وقد قال عنه العقاد إنه أول من أدخل المعنى والقصد في الإنشاء العربي .
    ولقد أجمع الذين عرفوا المنفلوطي وعاشروه على أنه متحل بجميع الصفات التي كان يتكلم عنها كثيراً في رسائله وأن أدبه النفسي وكرم أخلاقه وسعة صدره وجود يده وأنفته وعزة نفسه وترفعه عن الدنايا وعطفه على المنكوبين والمساكين
    ورقة طبعه ودقة ملاحظاته ولطف حديثه إنما هي بعينه كتبه ورسائله
    لا تزيد ولا تنقص شيئاً .


    وفاتـه :

    لم يعمر المنفلوطي طويلاً .. فقد وافته المنية يوم الخميس 10 ذي الحجة
    سنة 1342 هـ يوم جرت فيه محاولة اغتيال الزعيم سعد زغلول
    حيث نجا من تلك المحاولة لكنه جرح جرحاً بليغاً فانشغل الناس بتلك الحادثة
    ولم يلتفتوا كثيراً الى مأتم المنفلوطي كما ينبغي .
    وحين أبلغ سعد زغلول بوفاة الأديب الكبير حزن عليه أعمق الحزن
    وذرف عليه الدموع السخية
    أما أحمد شوقي وحافظ ابراهيم فقد رثياه في مأتم مهيب أقيم له في وقت لاحق
    ولحق بهما كثير من شعراء الأقطار العربية في العراق والشام ولبنان
    فرثوه بأعذب الأشعار وأرق الكلمات .
    طفى لطفي المنفلوطي


    مولده ونشأته

    هو مصطفى لطفي المنفلوطي المولود في بلدة منفلوط المصرية في السنة
    1877م . كان والده قاضياً شرعياً لبلدته ونقيباً لاشرافها وزعيماً لأسرته
    حفظ القرآن منذ حداثة سنه والتحق بالأزهر الشريف حيث أمضى عشر سنوات تلقى خلالها عن مشايخه ثقافه علمية واسعة , وبفضل حبه للأدب والأدباء
    انصرف الى تحصيل ما أتيح له منه .. فلم يترك ساعة يخلو فيها بنفسه إلا أنصرف
    الى القراءة فاستطاع أن ينمي ذوقه الأدبي وأن يجمع ثثقافة أتاحت له الشهرة
    التي بلغها في مجال الأدب .
    في السنة 1907م , راح المنفلوطي يكتب أسبوعياً لجريدة ( المؤيد ) رسائله
    الأدبية التي وفرت له شهرة أدبية واسعة بفضل أسلوبها وبلاغة إنشائها .

    صفاته وأخلاقه
    عن أخلاق المنفلوطي يقول الأديب الناقد حسن الزيات
    في كتابه تاريخ الأدب العربي : " إنه كان مؤتلف الخلق .. متلائم الذوق
    متناسق الفكر متسق الأسلوب .. منسجم الزي وكان صحيح الفهم في بطء
    سليم الفكر في جهد دقيق الحسن في سكون ..هيوب اللسان في تحفظ
    وهو الى ذلك رقيق القلب عّف الضمير سليم الصدر صحيح العقيدة
    موزع الفضل والعقل والهوى بين أسرته ووطنيته وانسانيته .

    سياسته
    قال عنه محمد عبدالفتاح في كتابه أشهر مشاهير أدباء الشرق :
    وطنّي يتهالك وجداً على حب وطنه ويذري الدمع حزناً عليه وعلى ما حل به
    من صنعة الحال وفقدان الأستقلال .
    ليس له حزب خاص ينتمي اليه ولا جريدة خاصة يتعصب لها
    وليس بينه وبين جريدة من الجرائد علاقة خاصة حتى الجرائد التي كان يكتب
    فيها رسائله فلم يكن بينه وبينها أكثر مما يكون بين أي كاتب يكتب رسائله
    له مطلق الحرية في أي صحيفة يتوسل بانتشلرها الى نشر آرائه وأفكاره
    فان لاقاها في شيء من مبادئها ومذاهبها لاقاها مصادفة واتفاقاً
    وإن فارقها في ذلك فارقها طوعاً واختياراً .

    مؤلفاته :

    كتب المنفلوطي الكتب التالية :
    1- النظرات
    2- في سبيل التاج
    3- تحت ظلال الزيزفون ( ماجدولين )
    4- الفضيلة ( بول وفرجيني )
    5- الشاعر ( سبرانودي برجراك )
    6- العبرات
    7- أشعار ومنظومات رومانسية كتبها في بداية نشأته الأدبية
    8- مختارات المنفلوطي .. وهي مختارات شعرية ونثرية انتقاها المنفلوطي
    من أدب الأدباء العرب في مختلف العصور .

    مكانته الأدبية : لاقت روايات المنفلوطي وكتبه الأدبية شهرة واسعة في جميع الأقطار العربية فطبعت مرات متعددة وتهافت الناس من كل الأعمار والأجناس على قراءتها .. لكن صاحبها لم يسلم من النقد ومن ألسنة النقاد وأقلامهم
    إذ انقسم الناس حوله بين مؤيد ومعارض وهذا شأن جميع الكبار في ميادين
    الأدب والفن والسياسة وغيرها .
    أما الأديب اللبناني عمر فاخوري فكان أشد الناس قسوة على المنفلوطي فقد
    قال : إن مذهبه الأدبي غامض وآراءه في صنعة الأدب مبهمة .
    الى جانب هذا النقد الجارح اتفق مؤيدوه على ان انشاءه فريد في اسلوبه
    وأن ما كتبه كان له الأثر الكبير في تهذيب الناشئة أخلاقاً ولغة وسلوكاً
    فالدكتور طه حسين يقول إنه كان يترقب اليوم الذي تنشر فيه مقالات المنفلوطي
    الأسبوعية في جريدة المؤيد ليحجز لنفسه نسخته منها وكان يقبل
    على قراءتها بكل شغف .
    وقد قال عنه العقاد إنه أول من أدخل المعنى والقصد في الإنشاء العربي .
    ولقد أجمع الذين عرفوا المنفلوطي وعاشروه على أنه متحل بجميع الصفات التي كان يتكلم عنها كثيراً في رسائله وأن أدبه النفسي وكرم أخلاقه وسعة صدره وجود يده وأنفته وعزة نفسه وترفعه عن الدنايا وعطفه على المنكوبين والمساكين
    ورقة طبعه ودقة ملاحظاته ولطف حديثه إنما هي بعينه كتبه ورسائله
    لا تزيد ولا تنقص شيئاً .


    وفاتـه :

    لم يعمر المنفلوطي طويلاً .. فقد وافته المنية يوم الخميس 10 ذي الحجة
    سنة 1342 هـ يوم جرت فيه محاولة اغتيال الزعيم سعد زغلول
    حيث نجا من تلك المحاولة لكنه جرح جرحاً بليغاً فانشغل الناس بتلك الحادثة
    ولم يلتفتوا كثيراً الى مأتم المنفلوطي كما ينبغي .
    وحين أبلغ سعد زغلول بوفاة الأديب الكبير حزن عليه أعمق الحزن
    وذرف عليه الدموع السخية
    أما أحمد شوقي وحافظ ابراهيم فقد رثياه في مأتم مهيب أقيم له في وقت لاحق
    ولحق بهما كثير من شعراء الأقطار العربية في العراق والشام ولبنان
    فرثوه بأعذب الأشعار وأرق الكلمات .

    راقي جدا وقرأت له الكثير من الرويات

    ومن اجمل ماقرأت له
    النظرات---- والعبرات

    تحيه طيبه

  2. #2
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,944 المواضيع: 10,515
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87260
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 18

    ومن اجمل ماقرأت له
    النظرات---- والعبرات
    وانا ايضا
    تقييمي لك

  3. #3
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27
    شكرا لك ايها المسافر لجميل ما انتقيت.. تقييمي

  4. #4
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: May-2011
    الدولة: iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 210 المواضيع: 26
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 7
    موبايلي: Nokia n8
    آخر نشاط: 4/December/2012
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سهر كوسا
    مقالات المدونة: 1
    ومن اجمل ماقرأت له

    النظرات
    في سبيل التاج
    تحت ظلال الزيزفون ( ماجدولين )
    الفضيلة ( بول وفرجيني )
    العبرات

    تقييمي لك

  5. #5
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: وطني الجريح
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,361 المواضيع: 33
    التقييم: 166
    مزاجي: حزينة
    موبايلي: galaxy s3
    آخر نشاط: 23/March/2014
    سافرت بي لأيام الصبا..يامسافرالليل
    أحببت (ماجدولين)

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Suzana مشاهدة المشاركة

    ومن اجمل ماقرأت له
    النظرات---- والعبرات
    وانا ايضا
    تقييمي لك


    الشكر لكِ
    مع التحيه

  7. #7
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sally مشاهدة المشاركة
    شكرا لك ايها المسافر لجميل ما انتقيت.. تقييمي

    شكرا لكِ
    مع ارق
    التحايا

  8. #8
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة koosa مشاهدة المشاركة
    ومن اجمل ماقرأت له

    النظرات
    في سبيل التاج
    تحت ظلال الزيزفون ( ماجدولين )
    الفضيلة ( بول وفرجيني )
    العبرات

    تقييمي لك
    كلها رائعه
    ووجودك فيها زاد من روعتها
    تحيتي لكِ

  9. #9
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير مشاهدة المشاركة
    سافرت بي لأيام الصبا..يامسافرالليل
    أحببت (ماجدولين)
    رائعه من روائعه
    مااجمل تلك الايام
    عزيزتي
    تحيتي
    لكِ

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال