صاحبة القمر
كنت امشي للامام
فرأيته يتقدم نحوي
هل ما اراه حقيقة ام احلام
بدأ بالاقتراب.....
وانا بدوري بدأت بلأستسلام
لعينيه........
اطرقت برأسي
وعدت الى الماضي.......
لما التقيته اول مرة...
ووقعت في الغرام
وبمرور الايام
ازددت عشقا وهيام
كان كثيرا ما يبدي لي الاهتمام
لما اراه لا اعرف سوى الابتسام
حتى لو كنت في اصعب الظروف
اترقب بشدة ........
وقت اللقاء......
حتى جاء......
ذلك اليوم
حيث استيقظت على صوت العصافير
وهي تردد اجمل الانغام
انه يوم جديد
يتجدد فيه اللقاء
اسرعت اركض...
كالفراشة اطير في الاجواء
حتى وصلت......
ماذا؟؟؟؟؟
انها منصة الاعدام؟؟؟
قال لي اقتربي ....
اصعدي.....
رجعت خطوات الى الوراء
بعد ان غط كل شيء
في الظلام...
ماذا فعلت لكي استحق الاعدام
لم اعد اريد الكلام
بدأ جسدي يشتعل بلألام
ركضت بكل سرعة
القيت بجسدي المتعب
على السرير....
كان يراودني ذلك الكابوس
لم اعد استطيع النوم
اصبحت صديقة القمر والنجوم
تراكمت علي الهموم
حاولت الابتعاد عن المشهد المشئوم
احاول الوقوف على قدمي
من جديد.....
ليس بمقدوري فعل شيء
فالقدر مرسوم
سأنسى الماضي
واعيش اليوم...
لابد ان يعود لي
ويطلب السماح
بوجه بريء
ولكن هيهات ان يرى ما يرام
لن يعود لقلبي
من تخلى عني
وتركني في الالام
.............
طردت كل هذه الافكار
القديمة المريرة
وواصلت خطواتي نحو الامام
بقى واقفا في مكانه
لم اعد اعير له اهتمام
فقد جاء وقتي
جاء وقت الانتقام......
بقلمي
فاطمة الموسوي