وكالة الانباء العراقية المستقلة / خ . د
أكدت وزارة الكهرباء، الجمعة، ان الانتاج وصل الى 12 الف ميكاواط رغم ان المحطات التوليدية تعمل بأقل من قدراتها، فيما حملت وزارة النفط والمواطن مسؤولية عدم الانتظام بقدرة الكهرباء.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة مصعب المدرس في بيان تلقته "وكالة الانباء العراقية المستقلة "، إن "القدرات الانتاجية لمنظومة الطاقة الوطنية، في تصاعد مستمر حيث وصلت إلى 12 الف ميكاواط, على الرغم من ان معظم الوحدات التوليدية العاملة حالياً، تعمل بأقل من قدراتها التوليدية بنسبة 25% بسبب تشغيلها بالوقود البديل، الى جانب فقدان المنظومة لثلاثة الاف و190 ميكاواط، بسبب عدم توفير الوقود من قبل وزارة النفط".
وأضاف أن "وزارة النفط هي الجهة المسؤولة عن هذا الجانب لمحطات، الكيارة الغازية في محافظة نينوى، بطاقة 750 ميكاواط, وعكاز الغازية في محافظة الانبار بطاقة 250 ميكاواط، والمنصورية الغازية في محافظة ديالى بطاقة 730 ميكاواط، والرميلة الغازية في محافظة البصرة بطاقة 1460 ميكاواط.
وتابع المدرس ان "المواطن العراقي لم يستجب لنداءات الوزارة بعدم الاسراف في استهلاك الطاقة الكهربائية، حيث وصل حجم الطلب الى 16 الف ميكاواط، وهو رقم لم تشهده منظومة الطاقة الكهربائية في اشهر الشتاء سابقاً، فضلا عن عزوف المواطنين عن تسديد اجور استهلاك الطاقة الكهربائية".
وبين المدرس ان "امام هذه التحديات شهدت المنظومة انقطاعات في العاصمة بغداد والمحافظات بلغت من (4) الى (8) ساعة يومياً".
واكد ان "الوزارة تتقدم بانتاجيتها بخطى ثابتة وانها تحقق الواجبات الموكلة اليها، وعلى الوزارات الاخرى وخاصة وزارة النفط ان تتواصل مع ما تحققه وزارة الكهرباء من نجاحات وانجازات، مع تقدير وزارة الكهرباء لحجم المسؤوليات التي تقع على عاتق وزارة النفط، الا ان الوحدات التوليدية التابعة لوزارة الكهرباء تصبح اكوام من الحديد في حال عدم تجهيزها بالوقود".
واوضح المدرس انه "في حال توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات التوليدية الموجودة حالياً ستصل الانتاجية فوراً الى اكثر من 18 الف ميكاواط، علما ان هناك وحدات توليدية جديدة ستكون جاهزة لدخول الخدمة خلال الأسابيع المقبلة في حال توفير الوقود اللازم لها".