من اهل الدار
ام وسام
تاريخ التسجيل: December-2012
الدولة: البصره
الجنس: أنثى
المشاركات: 10,531 المواضيع: 2,779
مزاجي: !!!!
المهنة: طالبه جامعيه
أكلتي المفضلة: الدولمه
منظمات مدنية في البصرة تنظم حملات لدعم الجيش وتأييد عمليته العسكرية بالأنبار
الشارع العراقي
السومرية نيوز/ البصرة
أعلنت نقابات مهنية ومنظمات مدنية في البصرة، الخميس، عن إطلاق مبادرات تؤيد العملية العسكرية التي تنفذها قوات الجيش في صحراء الأنبار، وطالبت بعدم إيقاف تلك العمليات لحين القضاء على تنظيم القاعدة.
وقال رئيس رابطة محتجزي رفحاء ورطاوي علي محسن مجبل في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الرابطة أطلقت حملة للتبرع بالدم للضباط والجنود الذين أصيبوا خلال مشاركتهم في العملية العسكرية التي تشهدها بادية الأنبار"، مبيناً أن "العشرات من أعضاء الرابطة أبدوا استعدادهم للتبرع بالدم لنصرة الجيش العراقي في حربه ضد الإرهاب، ومن المقرر أن يتوجهوا بشكل جماعي الى مصرف الدم لغرض القيام بذلك يوم السبت المقبل".
ولفت رئيس الرابطة الى أن "أعضاء الجمعية الذين قضوا سنوات من أعمارهم في مخيمات حدودية سعودية على خلفية مشاركتهم في إنتفاضة ضد نظام الحكم السابق يريدون أن يثبتوا للعالم أن إنتفاضتهم مستمرة ضد الظلم، وذلك من خلال مؤازرة الجيش في سعيه للقضاء على فلول تنظيم القاعدة"، مضيفاً أن "بعض أعضاء الرابطة أبدوا رغبتهم بالتطوع ضمن صفوف الجيش كجنود حتى يشاركوا في تطهير العراق من التنظيمات الإرهابية".
من جانبه، قال نقيب المحامين في البصرة قاسم العطبي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "العشرات من المحامين شاركوا، اليوم، في وقفة تأييد للجيش العراقي عند مدخل مقر رئاسة محكمة استئناف البصرة الإتحادية في قصر العدالة"، موضحاً أن "الوقفة تنطوي على رسالة مفادها أن على قوات الجيش القضاء على الإرهاب، وعدم التساهل مع كل الخارجين عن القانون".
وأكد العطبي أن "دعم الجيش هو واجب وطني لأن الجيش لا يمثل محافظة معينة أو حركة أو شخصية سياسية أو طائفة دينية، بل هو يمثل العراق بأكمله"، معتبراً أن "تحركات الجيش ضد الإرهاب في الأنبار جاءت متأخرة، إلا أنها ضرورية لتحسين الوضع الأمني بعد أن شهد تدهوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة".
بدوره، قال رئيس فرع نقابة الصحفيين في البصرة حيدر علي المنصوري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الصحفيين البصريين هم من أشد المساندين لليد التي تمتد لضرب الإرهاب، ونحن نطالب بتدمير كافة أوكار تنظيم القاعدة، وإنزال القصاص بحق كل من تورط في إراقة دماء الأبرياء"، مضيفاً أن "نقابة الصحفيين تعد الحملة العسكرية التي تشهدها الأنبار بمثابة عملية ثأر للصحفيين الذين أزهق الإرهابيون أرواحهم قبل أيام في محافظتي صلاح الدين وكركوك".
يذكر أن محافظة الأنبار تشهد منذ (21 كانون الأول 2013) عملية عسكرية واسعة النطاق في صحراء المحافظة، تشارك فيها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقتين السابعة والأولى من الجيش العراقي، فضلاً عن طائرات مروحية تابعة لطيران الجيش، وقد بدأت العملية بعد مقتل 16 عسكرياً عراقياً أثناء مداهمتهم وكراً تابعاً لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420كم غرب الانبار)، ومن بينهم قائد الفرقة السابعة اللواء الركن محمد الكروي، فيما أطلق رئيس الحكومة نوري المالكي على هذه العملية تسمية "ثأر القائد محمد".