الظلام يملاء الكون
وارى منابرا للنور من بعيد
ابتسمت فرحا بها تملاء عيني من شذاها
كنت امشي نحوها فرحا طربا
ولا ادري لماذا الناس تتجه عكس الانوار
كنت اسير نحو الانوار لا اعباء بكثرة المارين نحوي
وفجأة ارتعد قلبي
لقد انطفأ احد الانوار
بقيت اسير مسرعا خوفا من الظلام
خطوات قليلة وانطفاء الاخر
صحت بصوت عالي واني اسرع
يا لهفتي على الانوار
ووقعت على الارض حينما سمعت صياحا من بعيد
بقيت انظر نحو الانوار شاخصة عيني نحو الصراخ
ارتجف قلبي وتجمدت اطرافي مذهولا مشدوها
ارى السماء حمراء
والارض ارتجفت تحتي
هبت ريح صفراء تنذر بمصاب عظيم
قمت وركضت وانا اصيح كالمجنون
لم اعرف ماذا قلت حينا
وصلت الى الانوار
وجدت جدارا سميكا وورائه اثار معركة دموية ودخان يتعالى فوق الجدار
اردت ان ادخل
لم استطع
سمعت الجدار يخاطبني
ارجع الان انك لست من اهل هذا الزمان
ستولد بعد 1400 عام وستذكر ماذا جرى وراء الجدار
واختنق الجدار بعبرته وهو يقول قد قتل الحسين