مسكتك من نبض وريدك
لن ترميـــــــني مره ثانيه باللون الأخضر
لن تستطيع أن تغيــــــــر قدرك
ولن ترى إنكسار حلمي
وتغرس خنجــــــــــــرك فى صدرى
ثم ترحـــــــــــــــــــل عني
مسكتك من نبـــــــــض وريدك
وما زال المجهول يطاردنى ويعوى خلفى
أدركت إنك أنت العــــاصفه
التى تجتاح وجداني وترمينى
فى فوهة الشـــوق
وصرخاتى التى تتفجر داخلى وتجرف لوعتي
أدركت عند إذن إنك انت العاصفه
التى تهدى قلبى كقربان إلى الشوق والهيام
عاصفة أنت هى أعماقك
مسكتك من نبض وريـــــــدك
ليصارعنى طيفك ويغتال كل النبضات فى قلبى
ويسرق أنفاسى لأغرق فى محيط عينينك
وأنا لا أحمل أشرعه للإبحار كل ما أحمله
قلب صغير فى حجم قبضة اليد
خلف أضـــــــــــــلاعى
قلب نابض يتدفق من أفواهه نبضات حزينة
وأخرى سعيـــــــــــدة
يتمزق من شهيق الجرح يتجزأ من الألم
يتحطم من خــــــــــروم الحزن
يبقى قيد الإنشاء
مع إستعداده للإندثار بأي لحظة ضعف
من عضلة القلب
يصرخ بنغزات متوترة في جوف الصدر
يقــــــــــــول كفى كفاني
مسكتك من نبض وريـــــــــدك
لأرى خلف نظـــــــراتك
نفوس قابعة تحتمل النقاش ولا تحتمل
الوقـــــــوع فريسة للحب
ورمش متثاقل ونظرة بآخر زاوية العين
وحاجب مرتفع بإعوجاج
ونظرة ما بين الجفنين تجعلنى مقتــــــــول
التساؤلات لما تناظرني كذلك ؟
ليس المهم لما تناظرنى كذلك الأهم
ماذا تخفي لى وراء تلك النظرة؟
كانت أرواحنا كالليل والنور
حينما نميل لليل على وسادة اهترأت
من دمــــــــــوع العين
راغبين بأمل بعيد
ولا نستطيع الوصول إليه وفجأة تأتي
لحظة سعادة محققة للأمــــــــــل
فتمتلئ الحياة نوراً
انا على يقين أن محيطك عميق وأمواجه
عاتيه لكن توجد خلف الموج
خلف الموج إنكسارات وخلف التيار إعصار
وخلف الاعصـــــــــــار هدوء
مسكتك من نبض وريدك
ودعائى للــــــــه
أن يقلب قلبـــــــك على حبي
فأنا على يقيـــــــن
فى قدرة القادر
مسكتك من نبض وريدك
لـ طائر الوادي