البرجوازية مصطلح لطبقة اجتماعيه ظهرت في القرنين الخامس عشر والسادس عشر تمتلك رؤوس الاموال والحرف وتملك القدرة على الانتاج والسيطرة على المجتمع ومؤسسات الدولة للمحافظة على امتيازاتها ومكانتها بحسب نظرية (كارل ماركس)وبشكل ادق البرجوازية هي الطبقة المسيطرة والحاكمة في المجتمعات الراسمالية,,وهي طبقة غير منتجة تعيش على اتعاب الآخرين من الطبقات البروليتارية الفقيرة كونها المسيطرة على وسائل الانتاج وبيدها مقاليد الامور ولا يحق لاحد محاسبتها ,,,,,,,,,,,
ونحن اليوم في العراق نعيش اغرب اشكال البرجوازية (البرجوازية السياسية) تلك التي تشكلت من( ثيوقراطيا )(احزاب دينية)(دغماتي)اي تعصبية شعارها الكل على خطا وانا على صواب,,,, واخرى علمانيةينهج البعض منها نهجا يميل للالحاد منه الى الايمان راحت تتناحر وتتقاتل وتتراشق التهم فيما بينها وكانها عصابات جاءت للسيطرة والتسلط والبرجزة لا على كدح واتعاب الفقراء فقط بل للعبث بالبلاد والعباد وسرقة المال العام والذي بالحقيقة ملك طبقة البروليتاريا العراقية المحرومة التي ضحت ولازالت تضحي بكل غالي ونفيس للوصول الى ديموقراطية تضمن لها الحرية والامان والعيش بكرامة ,,,,,,,,,,
ولم نسمع في يوم ما ومنذ عشرة اعوام على ان هذ الاحزاب اتفقت على شئ يخدم هذا الشعب وهذا البلد الذي عانى الويلات وتراجع بكل المستويات عشرات السنين بسبب اخفاقاتهم السياسية في ادارة دفة الحكم ,,,,,لم نسمع سوى مهاترات ووعود كاذبة وفساد على جميع الاصعدة واتفاقات مصلحية فئوية تزيد الطين بلة للاضرار بالبلد والشعب ,,,,,فهم لا يعرفون سوى (الميكافيلية) اي النفعية والغاية تبرر الوسيلة حتى ولو على حساب ارواح وممتلكات الشعب ,,,,
وتراهم اساتذه في الكذب والتبرير فقد درسو اختلاق الذرائع (البراجماتيه) جيدا على ايادي اسيادهم ونسجو لانفسهم عالما من الخيال النرجسي في مدح افعالهم الوهمية التي حققوها وسيحققوها في المستقبل كلما اقتربت الانتخابات ظنا منهم بان الشعب سيخدع في كل مرة