هناك..في مدينه يزد في ايران..توجد اكبر حسينيه..تقام فيها مجالس العزاء لسيد الشهداء..ويقومون بطبخ الطعام وتوزيعه للناس..
بعد يوم عاشوراء وبعد ان انتهو من توزيع الطعام للناس..اتت سيده الى الحسينيه ..حيث كان السيد الفالي هناك موجود..
وكانت السيده من الطبقه الثريه جدا..
وسالت: اين صاحب الحسينيه؟؟
فاجابها رجل وقور :نعم انا صاحب الحسينيه!!
فتبرعت بمبلغ كبير كبير من المال..
ثم طلبت شيئا من الطعام ..طعام اﻻمام الحسين ع...ودموعها تجري ..فقالو لها نعتذر لقد نفد كلما عندنا من الطعام...
فحزنت المراة حزنا شديدا..وقالت :
ساروي لكم قصتي،،،؛ في ليلة امس كنت ماره من هذه الحسينيه ..وكنتم مشغولين بتوزيع الطعام ..فاستهزات في نفسي ..وقلت:،، كيف ياكلون الشيعه هذا الطعام الوسخ ..الغير نظيف.......
فعندما رجعت الى بيتي ..في منامي رايت في عالم الرؤيا..ان امراه في هذه الحسينيه واقفه توزع بطاقات الدخول الى الجنه..
فسالت واحده من النساء الواقفات ...من هذه المراه ؟؟ وما هذه البطاقات!!
فاجابتني المراه :،،، هذه السيده فاطمة الزهراء ع وهذه بطاقات للجنه...
فتقربت وطلبت منها بطاقه....
فاجابتني :. بالرفض..هذا وسخ وغير نظيف .........
فاستيقضت من منامي ودموعي ﻻتسع عيناي واطلب السماح من السيدة الزهراء ع..وﻻ ادري ماذا افعل!!!...
ارجوكم ولو اي طعام باقي من طعام الحسين ع..
قالو لها لﻻسف لم يبقى شيء ﻻنهم يغسلون القدور والطعام قد اختلط بمواد التنظيف...
فقالت :...اقبل بهذا الطعام المخلوط بمواد التنظيف ..وفعﻻ اخذت مما كان مخلوطا بمواد تنظيف اﻻواني..طلبا للشفاعه...شفاعة الزهراء ع...
..
ويل لمن استهزأ بالحسين..وبشعائر الحسين ..وبطعام الحسين ...ويل لمن خصمه فاطمة الزهراء ع يوم القيامه...
#السيدة