الى البعض من فلاسفة ومحللي وعباقرة الصحف والانترنت !!! فرق كبير أن تجلس أمام الحاسبة في بيتك أو مكتبك , التبريد او التدفئة امامك وعلبة العصير بيدك ,لتنظّر وتسطر على صفحات الفيسبوك والصحف الصفراء أنتقاداتك واتهاماتك للجيش العراقي والأجهزة الأمنية ,, تأكل وتشرب وتكتب لتكون أنت الذكي الوحيد والوطني العتيد !!! وفرق كبير أن يذهب هذا الجندي البطل لساحة القتال وهو يعلم أنه لن ينظّر أو يسطّر مثل ترهات هؤلاء المنافقين الجبناء , بل ذهب الى الموت ليتناثر جسده بين الاتربة , ليسقي بدمه ارض العراق ..
هذا الجندي كان أحد رجال الأمن الأبطال الذين حاصروا وكرا للمجرمين ,وعندما فجر الارهابيون أنفسهم ,نجى هذا البطل وهو بهذه الحالة ..
تحية له مع انحناءة لتضحيته وشجاعته وهو يذود عني وعن عائلتي وعن العراقيين جميعا ,, بل و حتى عن ( المتفلسفين والمنظرين والمسطرين )هذا الجندي الشجاع لايزال يتمسك بسلاحه رغم ان الجراح قد اثخنته وأخذت منه الكثير .