السومرية نيوز/ بغداد
دعت النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي، الاربعاء، جميع الكتل السياسية الى تحديد موقفها الصريح من العمليات العسكرية ومحاربة القاعدة بدلا من التشكيك بها، مشيرة الى أن البعض يدعون الوطنية ويقفون الى جانب المجرمين المختبئين في ساحات الاعتصام.
وقالت الفتلاوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، ان "على الاجهزة الامنية الضرب بيد من حديد ثأرا لدماء الشهداء من ابناء الاجهزة الامنية والشعب"، داعية الكتل السياسية الى "تحديد موقفها من العمليات العسكرية ومحاربة القاعدة بصراحة، بدلا من التشكيك بأهداف العمليات او قدرات الجيش".
واعربت الفتلاوي عن استغرابها لـ"من يدعي بالوطنية وحب الشعب العراقي لكنه يقف مع المجرمين من غربان القاعدة الذين يقتلون الابرياء من ابناء الشعب العراقي ويختبئون في ساحات الاعتصام التي تحولت الى نقمة على الشعب ومخبئا للارهابيين"، مستنكرة "اصوات النشاز التي تتعالى من هنا وهناك والتي تدافع عن من يذبح الشعب".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي هدد، في (23 كانون الاول 2013)، بإنهاء ساحات الاعتصام "بأي شكل" بعد انتهاء المهلة التي منحتها الحكومة لانسحاب المعتصمين، معتبراً أن العملية الامنية في الانبار تأتي في اطار "التسخين والاستعداد" فيما يتعلق بتطورات الوضع في سوريا.
وباشرت قوات عسكرية، في (21 كانون الأول 2013)، بعملية واسعة النطاق في صحراء الأنبار تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، شاركت بها قطعات عسكرية قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي، على خلفية مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة أثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420 كم غرب الانبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط والجنود، فيما اطلق رئيس الحكومة نوري المالكي على هذه العملية تسمية "ثأر القائد محمد".