يا امرأة أعشق ملامحها وكأنها جمعٌ من زهور
يا مَن بجمالها تسكن القلوب وبوصفها تخترق الصدور
كأن وجهكِ مرسوم على صفحات الانهار بخطٍ من نور
او أن إبتسامتكِ ترياق من الاحزان أو أنها للفرح جسور
آهٍ من عينكِ حبيبتى أصبحتُ بنظراتها مسحور
أخط الابيات شعراً وأرسم الحب بين السطور
أبوح بالغرام والاشواق دوماً فى غيابكِ أو وقت الظهور
كأنكِ شمسٌ تسطع فى السماء بخيوطٍ يفوح منها عبير الزهور
كأنكِ نهرٌ من حنانٍ لا يجرى الماء بين ضفتاه بل تجرى العطور
أو أن نساء الكون أحجار و أنتِ زهرة تنبتُ بين تلك الصخور
يا مَن تشهد على جمالكِ الساعات والايام والسنوات والشهور
كأن الجمال يسكن وجهكِ أو أنكِ أجمل أنثى فى كافه العصور
إن مر الوقت بقربك يبطىء الخطوات وكأنه بجمالك مبهور
يا أصيله بنت أصل كالملوك من سُكنى القصور
بجمالكِ تُنيرين الحياة خطواتكِ ألحان ناعمة كالحور
إن خطت قدماكِ على رمال أصبحت كالؤلؤ المنثور
إن تنفستى الهواء يخرج من صدركِ زفير برائحة البخور
فى إبتسامة شفتيكِ ضوء يُخجل القمر وكأنكِ بدر البدور
من صوتكِ تغار الالحان وتُقطع الاوتار وتصمت كل الطيور
مرهفة الاحساس دافئة الطباع عميقة فى الفكر رقيقة الشعور
وجناتكِ من ورود وشفتاكِ كرز وعيناكِ البنيات بركان يثور
إن كف وصفكِ الكلمات لكفت الامواج من البحور
يا حبيبة أحاط قلبى حبها وكأنه من الانوار سور
أو أن حروف إسمكِ كانت لقلبى دقاته وعلى جدرانه رسمكِ محفور
يا سر حياتى وكأن العمر أشجار أنتِ لها الجذور
إن كان للغرام كون فأنتِ الشمس والقلوب كواكب حولكِ تدور
أحب ملامحكِ حبيبتى وأقسم أنها تبعث فى نفسى السرور