النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

11 اتفاقية جديدة خلال زيارة رحيمي لبغداد

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 812 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    11 اتفاقية جديدة خلال زيارة رحيمي لبغداد

    TODAY - July 07, 2011
    أثارت غضباً بين العراقيين وأعضاء في مجلس النواب
    إيران تعزز نفوذها في العراق بـ11 اتفاقية جديدة خلال زيارة رحيمي لبغداد

    محمد رضا رحيمي

    دبي - العربية.نت
    وقع محمد رضا رحيمي، النائب الأول للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، 11 اتفاقية خلال الزيارة التي يقوم بها لبغداد حالياً، وذلك في إطار مسعى إيران لتنفيذ سياساتها الرامية للتمدد في الخليج العربي عن طريق البوابة العراقية، وذلك لزيادة الدعم بينها وبين حلفائها في بغداد.
    هذه الزيارة مهد لها وزير النقل العراقي هادي العامري من قبل، بتوقيع عقود السكك الحديد مع فرنسا لربط العراق بإيران بسكتي حديد متطورة الأسبوع الماضي, وحديث متواصل عن تفاهمات حول توسيع المنافذ مع إيران عبر السليمانية الحدودية في إقليم كردستان.
    واللافت أن السيد رحيمي اصطحب معه خلال تلك الزيارة ممثلي أكثر من 100 شركة و200 من كبار قادة الحرس الثوري المشرفين على القطاع الاقتصادي المهتمين بتوثيق عرى الترابط الاقتصادي الإيراني مع العراق، الساعي لزيادة إنتاجه من النفط إلى ثمانية ملايين برميل نفط يومياً بحلول عام 2016.
    حزمة المشاريع التي تنفذها إيران في العراق تحت أغطية مختلفة وبالتنسيق مع الحكومة، أثارت العراقيين، لا سيما بعض أعضاء مجلس النواب الذين أدركوا أن الإيرانيين باتوا يتعاملون مع الملف العراقي كأنه ملف خاص بهم، أو كأنه ملف محلي إيراني.
    ويحذر خبراء اقتصاديون في العراق من أن السيطرة الإيرانية على الاقتصاد العراقي عموماً، وربطه بعجلة البازار الإيراني وتحويل الأسواق إلى سوق استهلاكية كبيرة للبضائع الإيرانية, سيقود لتغيير عجلة الاقتصاد العراقي الذي ضُربت صناعته وبات أثراً بعد عين, وتكون له نتائجه السياسية المتمثلة بالتبعية لبازارات جديدة, لا يتم إلا من خلال السيطرة الاقتصادية وقد مضى الايرانيون بهذا الاتجاه وفق ما تمليه مصالحهم, وقد تم دراسة هذا الجانب من الناحية (الاستخبارية) وكيفية استغلال هذا الأمر وتسخيره لصالح الجهد الأمني.
    وأفادت تقارير من داخل إيران أن الشركات الاقتصادية التي أسستها الأجهزة الأمنية والاستخبارية تعمل في العراق بكل حرية, وتشير الأنباء إلى أن رضا رحيمي الذي يزور بغداد لزيادة الدعم والتنسيق لفتح منافذ جديدة لحصاد مقبل، يكمل الجهود الطويلة التي بذلها الحرس الثوري ومكاتبه الأمامية وجمعياته وروابطه ومؤسساته التي تأخذ أشكالاً مختلفة تثير التعاطف مع المشهد الديني في المناطق الوسطى والجنوبية.
    وتشكل زيارة رحيمي لبغداد حجر زاوية لاستراتيجية النظام الإيراني في البلاد ما بعد رحيل القوات الأمريكية، لا سيما وأن أحمدي نجاد طرح علناً مشروعه في العراق لما سمّاه، بسد الفراغ الأمني في العراق في حال انسحاب القوات الأمريكية منه.
    وعملت السياسة الخارجية الإيرانية وأدواتها وأجهزتها التي تعتبر العراق أولوية لها, كل ما في وسعها لتكمل قبضتها الحديدية على العراق عبر مجموعة من التجار و السياسيين النافذين في السلطة.
    وتحدد السياسة الإيرانية أولوياتها في العراق وعلى رأسها ممارسة دور فاعل في الانتشار الاقتصادي وخلق رجال بازار جديد, بخبرة قديمة, متنفذين مرتبطين بمشروعهم السياسي الاقتصادي الذي سيدر على الحرس مليارات الدولارات لتمويل عملياته في المنطقة.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: بلد الائمة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,426 المواضيع: 190
    التقييم: 311
    مزاجي: هادئة
    آخر نشاط: 17/September/2012
    مقالات المدونة: 7
    اعتقد انه لخدمة مصالحهم لامصالحنا شكرا عزيزتي سالي

  3. #3
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    صدقت عزيزتي.. نورت وردة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال