المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Neo
احرجته كلماتها المنبعثة بكل صدق
حاول ان يغير مسار الحديث
تلعثم قليلا
فقرر مصارحتها
فقال
(( والله القمصلة مال ولد صاحبي كشخت بيها بس اليوم وارجعها))
استغربت موقفه ..وقالت ايتها السحابة الندية التي تمطر على روحي أيتها الابتسامة التي ما عرفها ثغري الا معك أيها الحلم البعيد القريب ..
(ليش تجذب عليه عود هاي بدايتها )
حينها مرت سيارة تنظيف الشوارع فتطاير الغبار .. فعطست وقالت له .. هل أستعير منديلك ؟استغربت موقفه ..وقالت ايتها السحابة الندية التي تمطر على روحي أيتها الابتسامة التي ما عرفها ثغري الا معك أيها الحلم البعيد القريب ..
(ليش تجذب عليه عود هاي بدايتها )
( وهذه هي سيارة التنظيف )
رؤؤؤؤؤعة وجميل ورائع...(شكرااا)
حينها مرت سيارة تنظيف الشوارع فتطاير الغبار .. فعطست وقالت له .. هل أستعير منديلك ؟
( وهذه هي سيارة التنظيف )
هاي لازم اني اكولها هههههههههههههههه .. قال لها شبيج دخلي ايدج لى حلكج يمعودة
شكرااااااااااااااااا مرورك الاروع
فخلت يدها على حلقها .. وبكت طويلاااااا .. خجل من نفسه .. وبادرها اعتذاره .. فقالت لا عليك .. أعرف أنك لا تحمل منديلاً .. وبحياتك ما مسويها
والله عاشت ايدك صديقي
هم زين خلصت القمصلة
هههههههههههه
اجابته يا عزيزي ..
وهي تتنهد انا اعلم انك تألمت واشعر بنزفك لانك لا تتحمل حزني
لكن شو عفنا اللوحة والالوان والجو الشاعري (طلع الغش )
أعجبك صديقي .. وموضوع القمصلة تعاطفت وياه لأن مرة ضاعت لي قمصلة خخخخوالله عاشت ايدك صديقي
هم زين خلصت القمصلة
هههههههههههه
كانت سيارة كنس الشوارع أكثر واقعية .. دائماً ما كان يجنح للواقع اكثر من الرومانسية .. وكثيراً ما سبب اختلافهما في هذه النقطة تارجحاً في العلاقة .. شدّ وتر الذاكرة وخاطبها : لست ممن ينكر الواقع .. هو أولى بالتذكر حبيبتي
رد مع اقتباس