لم تتأكد البرازيلية فريو سيموني كارفايو أنها غير حامل إلا في غرفة العمليات حيث كان يجري لها الأطباء جراحة قيصرية حفاظاً على حياتها وحياة الجنين “الوهمي”.
تسرّع الأطباء في إدخال كارفايو إى غرفة العمليات دون التأكد من ملف المريضة ومراجعة جميع البيانات التي من المفترض الاطلاع عليها بشكل روتيني في المرحلة التي تسبق البدء بالعملية القيصرية.
وأكدت رئيسة فرع الصحة العامة في مدينة كابو البرازيلية أن كارفايو (37 عاماً) راجعت مستشفى التوليد قائلة إنها في الأسبوع الـ41 من الحمل وشكت من الآلام الشديدة التي لا تطاق.
وأفادت صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأمريكية أن “الأطباء لم يكلفوا أنفسهم سماع خفقان القلب للجنين، فاعتقدوا أن حياته في خطر ولهذا اتخذوا قرار إجراء العملية القيصرية بصورة عاجلة دون التصوير المسبق بالموجات فوق الصوتية”.
واتضح للأطباء أثناء إجراء العملية أن حالة المرأة هي حالة “الحمل الكاذب”، أي انتفاخ البطن المصحوب بالألم، مع أنها كانت مقتنعة تماماً بأنها حامل، حيث فكرت أن خطأ وقع في نتائج التحاليل التي سبق وأن أجرتها في المختبر