TODAY - July 06, 2011
القذافى يعرض التخلى عن السلطة مقابل تنصيب ابنه
قال مسئول روسى رفيع إن العقيد الليبى معمر القذافى عرض التخلى عن السلطة لأول مرة منذ اندلاع الانتفاضة فى ليبيا، بشرط أن يخلفه ابنه سيف الإسلام.وأشار المسئول فى تصريحات لصحيفة
"كوميرسانت" الروسية البارزة إلى أن القوى الغربية تفكر عن جد فى العرض، الذى من شأنه أن يتضمن ضمان العفو عن القذافى وعدم ملاحقته قضائيا.
وأوضح "أن الزعيم الليبى بعث بإشارات بشأن استعداده التخلى عن السلطة مقابل ضمانات أمنية.. ومثل هذه الضمانات مطروحة بالفعل".
يأتى العرض المزعوم وسط تكهنات بأن الديكتاتور الليبى يسعى لحفظ ماء الوجه وسط مخاوف متزايدة من أن نقص الأغذية والفقر فى العاصمة الليبية طرابلس يجعله فى موقف حرج.
وزعم المسئول الروسى أن فرنسا تؤيد الفكرة، وأنهما اتفقا على العمل معا لرفع لائحة اتهام المحكمة الجنائية الدولية ضد القذافى، والتى تتضمن اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ووقف تجميد أصول عائلته دوليا.
من جانبها أكدت صحيفة الديلى تليجراف أن مسئولاً رفيعاً بالنظام الليبى نفى وجود هذا العرض، وأكد أن مستقبل العقيد الليبى غير قابل للتفاوض، ومع ذلك أشارت الحكومة الليبية إلى إجراء محادثات مع قادة المعارضة، وهو الإدعاء الذى نفاه كل من المعارضة فى بنغازى والمسئولين الأوروبيين.
وترى "التليجراف" أنه حتى لو كان ذلك العرض الذى يتحدث عنه المسئول الروسى حقيقيا، فإنه من المرجح ألا يقبله قادة المعارضة.
ونقلا عن ايلاف
أنباء عن موافقة القذافي على التنحي عن السلطة بشروط
تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات القذافي وسط حديث عن مباحثات سرية
كشف مسؤول روسي كبير ان الزعيم الليبي معمر القذافي ابدى استعداده للتنحي شرط السماح لنجله سيف الإسلام بالترشح في الانتخابات التي تعقب تنحيه.
ونُقل عن المسؤول الروسي ان القوى الغربية تدرس بجدية المقترح الذي يشمل تقديم ضمانات ضد الملاحقة القانونية للزعيم الليبي.
وقالت صحيفة كومرسانت الروسية "ان العقيد ارسل اشارات تفيد بأنه مستعد للتنازل عن السلطة مقابل ضمانات أمنية وان مثل هذه الضمانات مطروحة على الطاولة".
ويأتي المقترح وسط تكهنات بأن القذافي يبحث عن مخرج يحفظ ماء وجهه بسبب مخاوفه المتزايدة من ان يصبح موقفه ميئوسا منه نتيجة الأزمات الحادة في المواد الغذائية وامدادات الطاقة وتفاقم الضائقة الاقتصادية في طرابلس.
وبحسب المسؤول الروسي فان فرنسا تؤيد الفكرة ووافقت على العمل لسحب قرار الاتهام الذي اصدرته المحكمة الجنائية الدولية ضد القذافي والغاء التجميد الذي فرض على ارصده افراد أسرته في البنوك الدولية.
ولكن طرابلس نفت وجود عرض كهذا ونقلت صحيفة الديلي عن مسؤول في النظام الليبي ان لا صحة للنبأ مؤكدا ان مستقبل القذافي "غير قابل للتفاوض".
وما زال النظام الليبي يدعي انه يجري محادثات مع الثوار ، الأمر الذي نفته قيادة المعارضة في بنغازي ونفاه مسؤولون اوروبيون.
وإزاء هذه التقارير المتضاربة حذر دبلوماسيون غربيون من ان القذافي يمارس لعبة هدفها احداث البلبلة والانقسام في صفوف المعارضة وتصوير نفسه صانع سلام.
واستبعد مراقبون ان توافق قيادة المعارضة في بنغازي حتى إذا تأكد نبأ العرض لا سيما وان القذافي طالب بالسماح لنجله سيف الاسلام الترشح في أي انتخابات تُجرى بعد تنازله.