قصر الملك لودفيغ الثاني
الدخول إلى القصر يبدأ من جناح بيع التذكارات من فناجين شاي وتحف من البورسيلين كلها طبعت عليها صور القصر.
سوق المدينة عبارة عن سوق مفتوح على الهواء والتاريخ، أكشاك اصطفت بعضها يعرض الخضار وأخرى تعرض الأزهار، وبعضها التذكارات بأسلوب أنيق. وعند أقدام المباني التاريخية والعصرية تتجاور المتاجر بغض النظر عما تعرضه، فالجزّار يجاور بائع الجبن الذي يجاور بدوره بائع العطور.
ساحة ماريان
وإذ بنا ندخل إلى جوف هذا المبنى حيث توجد باحة مزنّرة بأبنية لا تقل إبداعًا عن مثيلاتها المتجاورة وسط الساحة.
الأبنية في ميونيخ
كل شيء جميل، الأبنية الحديثة تجاور الأبنية العتيقة بفخر، وينابيع دائرية شغلت بفن متقن رميت وسط الطريق تدور حولها السيارات، والزمن الذي ربما داخ أثناء محاولاته الالتفاف حولها.
نهر آيس باخ
نهر آيس باخ، المتفرع من نهر إيسار Isar، حيث كان هواة ركوب الأمواج يمارسون هوايتهم على أمواج النهر الهدّارة، وبحسب أندريا أن معظم هواة هذه الرياضة يأتون إلى هنا سواء كانوا من ميونيخ أو لا، ففيها تحدٍ لوزن المياه المعدنية.
لميونيخ في ذاكرتنا الحاضرة صور نادي فريق بايرن ميونيخ لكرة القدم، الذي يعود تأسيسه إلى عام 1900 وصاحب كأس أوروبا لكرة القدم أربع مرات.
ميونيخ
أما في التاريخ فقد ارتبط اسمها باتفاقيات ميونيخ عام 1939 حين اجتمع قادة فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا، من أجل إيجاد حل لأزمة جبال زودتن بين ألمانيا وجمهورية تشيكوسلوفاكيا.
وسواء اتفقوا أو نكثوا العهود، فمما لا شك فيه أن ميونيخ فيها الكثير مما يجعلها غير آبهة بأحكام صفحات التاريخ، تستمتع بموقعها الجغرافي الذي جعلها في قلب العالم الأوروبي.
فندق سوفيتيل
فندق سوفيتيل المجاور للمحطة، يستعرض بأبهة هندسته الخارجية ذات النمط القوطي. والهندسة الداخلية العصرية التي تتسرب في أحضانها عطر الشرق.
من النافذة الزجاجية العملاقة ترى أنك وسط متحف مفتوح، فأسطح الأبنية تتوجها أعمال فنية لا تخشى الزمن وحوادثه الطبيعية.
في ميونيخ السير على القدمين يتحوّل هواية لا يمكن تفويتها.
ساحة ماريان
في هذه الساحة، أبنية شاهقة تعود إلى عصر النهضة صُممت على نمط النيو- قوطي تنبثق منها مجسمات فنية وقوفها يخطف الأنفاس، ويجعلك تسأل نفسك كيف استطاع فنّانو ذاك الزمن أن ينحتوها على هذا العلو وبهذه الضخامة.
مطعم راتس كيللر
مطعم راتس كيللر Ratskeller الذي جاء تصميمه قوطيًا مطعّما بلمسة شرقية فريدة من نوعها، جلست في جوف التاريخ المتناثر في كل أرجاء ميونيخ.
ميونيخ
المدينة تتماوج بالحركة على عكس المدن الأوروبية
منطقة تاريخية
كما كل المدن الألمانية عند مدخل كل منطقة تاريخية توجد بوابة ولكل واحدة منها أميرها أو كونتها
حفلة موسيقية
هنا لست في حاجة إلى أن تكلف نفسك عناء شراء بطاقة لحفلة موسيقية، ففنّانو الشارع فرشوه بآلاتهم الموسيقية ليخرجوا منها أجمل الألحان ويكفي أن ترمي لهم بعض النقود في الصحن المعدني، كأنهم قصدوا المعدن حتى ترن القطع النقدية أثناء سقوطها فيكون للصحن موسيقاه أيضًا.
متنزه الحديقة الإنكليزية English Garden
عند مدخل المتنزه تنتشر المقاهي، بعضها مقاه خاصة وأخرى عامة، وكما مشهد السوق فإنه في إمكان العائلة أن تأتي بطعامها لتتناوله إلى الطاولة المجانية، أو أن تدلل نفسها، إنه يوم الاثنين والكل يتنزه ويستمتع بيومه المشمس.
نهر آيس باخ
ضفتي النهر كانتا تضجان بهواة السمرة والسباحة النهرية التي ربما اختاروها قسرًا لأنه لا وجود للبحر في ميونيخ المدينة الثالثة في ألمانيا.
ميونيخ
ستجد في ميونيخ خرير الماء المتناغم مع الموسيقى الهادئة والعطر الفواح. اللافت في ميونيخ أنها مدينة كوزموبوليتانية بامتياز. فالعاملون في الفنادق من جنسيات مختلفة إختاروا العيش في هذه المدينة التي تمنحهم كل مقوّمات الحياة الكريمة فلا يشعرون بالغربة.
موعد مع الترف بكل وجوهه
في قصر الملك لودفيغ الثاني تعرف معنى أسلوب عيش الطبقة الأرستقراطية بكل ترفها. فالقصر وأجنحته رُميت وسط طبيعة غناء تزينت بالينابيع والبحيرات الصغيرة.
المتنزه الأولمبي
المتنزه الأولمبي الذي شُيّد بمناسبة استقبال ميونيخ للألعاب الأولمبية الصيفية عام 1972. في البداية كان هدف تشييد الاستاد فقط استقبال الألعاب الأولمبية ولكن قرّر مجلس المدينة البلدي أن يجعله مدينة رياضية ومتنزهًا يكون متنفس سكان ميونيخ، وبالفعل يضم المتنزه ملاعب تنس وأحواض سباحة وبحيرة صناعية واستاد للرياضات المائية وقاعة التزحلق على الجليد، ومقاهي.
المتنزه الأولمبي
كل هذا على مساحة 3 كيلومترات مربّعة. وعند مدخل المتنزه يوجد برج التلفزيون الشاهق الارتفاع. ميونيخ مدينة لا متناهية، أبنيتها التي تدهشك بروعتها الفنية مجسمات صغيرة بالكاد تراها العين المجردة.
ميونيخ
ميونيخ مدينة في حضن التاريخ الألماني حيث العصر يقف بحياء الطفل الفخور بأمجاد جدوده.