ضحكه مكسوره
لم أكـــــــــن أنا وحــــــدى
كنت أنا وأنا وأنا وجميع حواسى
فى إنتظـــــــــــارك
كنت حشدا من المشــــــــــاعر
كنت جموع الشوق كلها التى إحتشدت
لتحبس الأنفاس
كنا جميعــــــــــــــا فى الحضور
نتسابق فى إنتظارك
ولم تأتى لحظــــــــة لقاء واحده
لتشهد كم طال إنتظارنا
كنا نتســـــــــــول الصدفه من يد القدر
كنا نتسلل لســــــاحة الغد
لنسترق السمع من أفواه الريح
لعله يعلن قدومــــــــــك
أو نلتقى على وقـــــــــع ضجيج خطواتك
فى زفــــــــــه صامته
كل شيء تسلل كحبات رمل ساخنه
من بين أصابع الروح
إبقى حيث أنتى
إبقى فى إغترابــــــــــــك
على مشارف الأرض المدبوحــــــــــه شوقا
لتبــــــــــــدأ معكى حكايه
وتنتهى حكايه
ثم يســــــــــــدل الستار
على ضحكه مكسوره
لــ طائر الوادى