روي في تاريخ ابن عساكر ومناقب ال طالب ان طارق طرق باب الامام الحسين عليه السلام فقال: لم يخب من رجاك وحرك من دون بابك الحلقة انت جواد وانت معتمد ابوك قد كان قاتل الفسقة.
فخرج الامام الحسين عليه السلام وقال: لخادمه قنبر يا قنبر ما تبقى من نفقتنا فقال مئتي درهم امرتني بتفريقها على اهل بيتك فقال الامام الحسين عليه السلام هاتها فقد جاء من هو احق بها منهم قدم قنبر الى الامام عليه السلام المئتي درهم وقدمها للفقير معتذرا له بابيات جميلة من الشعر وهي خذها اليك فانا معتذر واعلم اني عليك ذو شفقة لو كان في سيرنا الغداة عصا امست سمانا عليك منتفقا فقال الفقير مطهرون منقات جيوبهم تجري الصلاة عليهم اينما ذكروا وانتم انتم الاعلون عندكم علم الكتاب وما جائت به السور من لم يكن علويا حين تنسبه فما له في جميع الناس مفتخروا