وردتنا الصورة الان من احد الزائرين يقول
فززت من النوم للذهاب الى صحيات البيت الذي بتنا فيه بالصدفة شاهدت صاحب الدار الرجل الكبير في السن الذي خدمنا وقدم لنا كل شيء يغفوا على شجرة في هذا الليل البارد وهو يفترش الارض فايقظته لكي ينام داخل البيت فأجابني (( عمي لو ادري اموت بس كون زوار الحسين نايمين ومرتاحين وليدي روح ارتاح انه باقي هنا للصبح كالعادة يوميه هم احرس الزوار وهم اذكر عيال الحسين بذيج الخربه وليدي اي شي تحتاج انه بخدمتك )) فابكاني بكاء شديد واستاذنت منه بنشر صورته التي التقطتها له قبل ان ايقظه فسمح لي بذلك.