ــورين بـــوث شـــقيقة زوجـــة رئـــيس الـــوزراء الـــبريطاني الأســـبق تـــوني بـــلير مـــع ابـــنتها ألـــكسندرا وهـــما تـــرتديان الـــحجاب وقــد اعـتنقا الاســـلام ... الـــتقت الـــجزيرة نـــت ابـــنة لـــورين بـــوث شـــقيقة زوجـــة رئــيس الـــوزراء الـــبريطاني الأســـبق تـــوني بـــلير الـــطفلة ألـــكسندرا (12 عـــاما) الـــتي اعـــتنقت الإســـلام فـــي رمـــضان الـــماضي. وقـــالت ألــــكسندرا إنـــها كـــانت تـــصلي مــع والـــدتها قــبل ســـنوات قـــليلة حـــيث جـــعل الإســـلام والـــدتها أكـــثر هـــدوءاً، ممـــا انـــعكس عـــليها أيـــضا بــــالراحة والــهدوء. وأوضـــحت ألـــكسندرا أن والـــدتها كــانت تـــصطحبها للـــقاءات ونـــدوات خــارجية، فـــبدأت بـــالتعرف عـــلى الـــكثير مـــن الـــحقائق الـــعلمية الـــتي كـــانت مـــعروفة لـــدى الـــمسلمين الأوائـــل. ولـــفتت الـــطفلة إلـــى أنـــها تـــعلمت حـــب الله والـــخوف مـــنه، حـــيث شــكلت الـــشهادة لـــديها حـــالة ســـحرية جـــعلتها تـــشعر بـــالارتياح والاطـــمئنان، وتـــذكر كـــيف نـــطقتها وهـــي تـــأخذ نــــفَسا عـــميقا وتـــشعر بـــأنها تـــحلق إلـــى الأعـــلى قـــائلة "لـــقد فـــعلتها. نـــعم لـــقد فـــعلتها". وأكـــدت ألـــكسندرا أن الإســـلام غيّـــر حـــياتها بـــمنحها الـــمزيد مـــن الاحـــترام والـــتواضع، حـــيث تـــشعر بــــاحترام الـــذات أكـــثر بـــعد ارتـــداء الـــحجاب، مـــشيرة بـــهذا الـــصدد إلـــى أنـــها كـــانت مـــحظوظة بـــعد نــقلها هـــذا الــــعام للـــمدرسة الـــثانوية، حـــيث عـــاملتها إدارة الـــمدرسة والـــطلبة بـــاحترام وشـــعرت بـــأنها فــي مـــوضع تـــرحيب كــبير بـــعد تـــخصيص غـــرفة لــها للـــصلاة. وخــتمت الـــطفلة قـــائلة إن مـــا حـــدث فــي الـــماضي هـــو إرادة الله، إذ لـــم تـــلتق بـــخالتها زوجـــة رئـــيس الـــوزراء الأســـبق، غـــير أن أقـــارب والـــدها تـــصرفوا بـــشكل غـــريب كـــالتحديق بـــوجهها فـــي الأســـابيع الأولـــى لاعـــتناقها الإســلام، ثـــم عــــادوا للـــتعامل مـــعها بـــشكل طـــبيعي جـــدا..