مرة اخرى اجتمع القدر
إذ نلتقي على نفس الخطأ
ونمشي على نفس الخطى
تربع العذاب على عرش القلوب بعد تلك السنين
وبعد تلك التوبة من جديد تقرع ابواب الحنين امام نبضاتنا
ارواح مختلفة وطعم آخر وتجاذب بقايا ارواح في ذاك المساء
حُب وحنين دموع وأنين ..نوارس ترفرف من تلك الأجساد لتلتقي بِبعضها
وكأن القدر كتب علينا اختبار آخر ومحطة أخرى..
موسيقى تعزف على اوتار القلوب الحزينة وبداية وجع آخر
ماأن تنتهي حكاية لتبدأ أخرى فالقلب لم يعلن توبته بعد..
لم يأخذ صفعة الأمس درساً له
كل القلوب حيارى وشياطين الأنس ترقص لتبيع لنا وداع وفراق
من نوع آخر هنا وهناك قلوب عانت الأسى نحو المجهول أرواح
يأُخذها الهوى كالسبايا مسيرة هناك حيث جنة العفاريت السرمدية
يسكنها الألم والجنون عقل توهم بالحُب وعقل لازال يكمل لعبته القذرة
واجساد تحترق نبضاً من أجل الحبيب..
من جديد نبدأ ومن جديد نفترق نعاني ونرسم الذكريات
على ورق اصم وابكم لايحمل الألم غير ذاك القلم الذي يتشارك
معنا كل الاحاسيس..
أتلفت ريحانة الصبابة فينا ونحن نرمى من مرمى لآخرمن غير
وعي ولاحتى ادراك نسير خلف الهوى حاملين امتعتنا معنا
حُب ،حنين ، لقاء ، وعد فأبتسامة وفراق..
مرة أُخرى نسافر الى عالم الأحلام والأوهام
بقلم هدوء الكون