الجمعة, 26 مارس/ آذار, 2010, 17:56 GMT
قائمة علاوي تفوز على المالكي بفارق مقعدين في الانتخابات العراقية
أعلنت المفوضة العليا للانتخابات في العراق في مؤتمر صحفي نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية.
وقد أعلنت المفوضية فوز القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بعد حصولها على 91 مقعدا. وحصل ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي على 89 مقعدا، بينما حصل الائتلاف الوطني العراقي على 70 مقعدا. وحصلت القائمة الكردستانية على 43 مقعدا.
إلا أن نوري المالكي رئيس الوزرءا العراقي أعلن ان النتائج التي أعلنت "ليست نهائية".
وقالت المفوضية إنه يمكن الطعن في نتائج الانتخابات لمدة ثلاثة ايام ابتداء من بعد غد الأحد.
وكانت اجتماع المفوضية الذي سبق اعلان النتائج قد تأخر نحو ساعة من الوقت. وقال أحد أعضاء المفوضية في تبرير ذلك التأخير أن المفوضية ارادت توفير أقراص مدمجة تحتوي على كل التفاصيل. وقد قامت بتوزيعها فعلا على الصحفيين الحاضرين بعد انتهاء اعلان النتائج.
وكان المؤتمر الصحفي قد بدا بكلمة القاها رئيس المفوضية فرج الحيدري الذي أكد ان نتائج الانتخابات أيا كانت، تعد فخرا للشعب العراقي، وهنا كل الأطراف الفائزة، وقال إن فوزها يعد نصرا للشعب العراقي.
ثم ألقى أد ميلكرت كبير مراقبي الأمم المتحدة كلمة اعترف فيها بوقوع بعض الثغرات، مؤكدا ادانته لها، إلا أنه اكد ان الثقة في قدرة نظام الاقتراع على أن يعكس النتائج الحقيقية.
وقال إن لجنة مراقبي الأمم المتحدة لم تجد دليلا على أي فشل منهجي واسع. واعتبر المشاركة في الانتخابات نجاحا جماهيريا.
وقال ميلكرت إن الانتخابات العراقية كانت "ناجحة وتتمتع بالمصداقية" مناشدا جميع الاطراف "قبول النتائج مهما كانت".
وكان رئيس المفوضية قد ذكر قبل هذا المؤتمر أن الفرق بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، وائتلاف القائمة العراقية الذي يتزعمه إياد علاوي رئيس الوزراء الاسبق، لن يتعدى مقعدا او مقعدين وهو ما حدث بالفعل.
ويضم البرلمان المقبل 325 نائبا، لكن المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات تبقى رهن المحكمة الدستورية.
ومنذ انتهاء الاقتراع، نشرت المفوضية نتائج تشير الى تقدم المالكي مرة وعلاوي مرة اخرى. وادى بطء عملية الفرز في محطات الاقتراع الناجم بحسب المفوضية عن مراحل عدة للتدقيق في النتائج، الى اتهامات بالاحتيال والتلاعب من مختلف الاطراف السياسيين.
BBC
تحياتي SALLY