الصداقه الالف اخوة واللام لن يفرق الله شملنا والصاد صرف الله عنا
البلاء والدال دعاؤنا اللهم احفظ صحبتنا والالف اجتمعنا
والقاف قلوبنا تنبض بحب الله والهاء هانت المصائب بلقاؤنا .
ان الصداقه هي رباط بين بني البشر ومشاعر تجعل المصائب
والهموم لامحل لها.وتجعل المستحيل هين قريب وذلك بالتواصل
والمشاركه ونكران الذات والتسامح والاهتمام والعطاء
والوفي يشعر بالراحه الفكريه لان باله خال من حب الذات
وكلماازداد عطاءا ازداد احتراما لذاته وتوقيرا لها ومعطرا
اجواؤه بابتسامة عريضه.وهذه المشاعر يجب ان لايطلب لها بديل
ولامقابل تكون اجمل واقدس .
وان الاخوه تتعدى كل حدودالجنس واللون والطائفه ..
قال النبي (ص) إن من العباد عباداً يغبطهم الأنبياء والشهداء .
قيل من هم يا رسول الله ؟ قال هم قوم تحابوا بروح الله ، على غير
أموال ، ولا أنساب ، وجوههم نور ،على منابر من نور ، لا يخافون إن
خاف الناس ، ولا يحزنون إن حزن الناس ، ثم تلا هذه الآية ((ألا إن
أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ))
الخيانه مذمومه في كل الاعراف والاديان. الالف اسفي على .اللام
لئيم. الخاء خائناامسى .الياء يتبجح .الاف أمنا .النون ناسيا
ودنا والهاء هادن اعداؤنا الجفاة
كانت الاخوه مظهر اجتماعي منذ القدم ويحرصون عليها حتى قيل ((انصر
اخاك ظالما ومظلوما ))
الخيانه مذمومه في كل الاعراف والاديان ويعتبرها البعض اقوى من
طعنة السيف ولايحترم الخائن ولايرد عليه بالمثل كما ورد ((ولاتخن من
خانك )).وفي عصرنا هذا مااكثر الغدر والخيانه فالصديق يبيع
صديقه والاخ يسقط اخيه دون رادع ودون خوف من الله حتى بات الانسان
الصادق يشعر بغربة بين الناس ..
وفي إثبات الهداة ج 3 ص 573 ب 32 ف 48 ح 703 - أوله، عن دلائل الامامة. إنها لحق قد كانت في الامم السالفة، ونطق به (بها) القرآن وقد قال رسول الله (ص) يكون في هذه الامة كل ما كان في الامم السالفة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة. قال عليه السلام إذا خرج المهدي من ولدي نزل عيسى بن مريم عليه السلام فصلى خلفه. وقال عليه السلام إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا، فطوبى للغرباء، قيل يا رسول الله ثم يكون ماذا ؟ قال ثم يرجع الحق إلى أهله ]