في إطار علاقاتنا العاطفية غالبا ماينتهي الأمر بنا وحيدين في صومعة العذاب الحديدية ...نصرخ ويردد الصدى صوت تمزق الأرواح.... ظلام الفراق... وأنين الوحدة ...غربة الروح ... كل منها موت بطيء . ..حتى... حتى تمد يد أحدهم تحاول أنتشالنا مما نحن فيه ...وبدلا من أن نأخذ بها ... نسقطها في وسط دائرة الموت ... حتى نلدغها بسم الألم نفسه ... دون شفقة... دون ذنب منها هكذا كان حالي معك مددت يدك ... فقطعتها لك يا أنت ...أمازلت تريد الأقتراب...