شاب عشق فتاة عشقاً لم يعشقه أحداً من قبله ولكن عشقها وكما يقولون من نظرة وبقي يلاحقاها من مكان إلى أخر لكي يتكلم معها ولكن كان لديه بعض الخوف من الرد الذي سيتلقاه هل ستقبل به أ لا إلى حين جاء يوم والتقى بها بالجامعة وقرر أن يتحدث إليها وعندما ذهب وأوقفها وتكلم معها سألها إن كانت مرتبطة بأحد أم لا فأجابته بلا ففرح كثيييراً لكن دون ان يظهر لها ذالك لكن لم تعطيه رئقمها بل اكتفت بإعطائه البريد الالكتروني وعندما عاد إلى المنزل اسرع نحو جهازه لكي يضيفها وبعد أن بعث لها الاضافة انتظر حوالي الثلاثة أيام وكل يوم كان يفتح ولم يستطلع شيئاً جديداً ولكن في الثالث لفت نظره انها قد غيرت صورتها ولم تضفه حاول مراراً كثيراااً بعد ذالك والنتيجة نفسها وفي احد الايام عندما كان ذاهباً إلى جامعته صادفها مع شاب آخر فلم يستطع ان ينظر إليهما وهي مرت من امامه لكي تغيظه حزن هذا الشباب حزناً عميقاً وبقي في منزله حوالي الاسبوع لم يكلم احداً ويفكر لما فعلت معه هكذا ولكن مرت الايام ووقعت الفتاة في مشكلة كبيرة ولجئت إليه وعندما لجأت اليه قام على الفور في إنقاذها منها وبعد ان انهاها من مشكلتها وقفت وقالت له (إني أحبك ) فقال لها(انتي من الان وصاعداً) مجرد صديقة فحسب لأني عندما احتجت إليكي حطمتي قلبي وانصرفتي إلى حياتك ولكن عندما احتجتي إلي لم يطاوعني قلبي رغم كل شيي فعلتي به أن اقف مكتوف الايدي وقدمت لكي يد المساعدة ولكن الأن اصبح لي حبيبتاً تعشقني دون أن تهتم بمالي أو بلون سيارتي وقريباً سوف ادعوكي لحضور حفل زفافي وعندها ذهب الشاب وبقيت الفتاة تبكي على مافعلت به .................