أعلنت قيادة عمليات الفرات الاوسط، اليوم الاربعاء، عن "بدء تطبيق المرحلة الثانية" من خطتها الامنية الخاصة بزيارة اربعينية الامام الحسين في كربلاء، وبينت أن "35 الف عنصر امني" اشتركوا بتنفيذ الخطة،فيما كشفت أن صواريخ مساء امس "اطلقت من منطقة عامرية الفلوجة في محافظة الانبار"، مؤكدة أنها من "نوع كراد وسقطت في بساتين كربلاء دون وقوع اي خسائر".
وقال قائد عمليات الفرات الاوسط عثمان الغانمي خلال مؤتمر صحافي عقد مساء اليوم في مقر قيادة العمليات في محافظة كربلاء، "بدأ اليوم تطبيق المرحلة الثانية من الخطة الامنية الخاصة بزيارة اربعينية الامام الحسين في كربلاء وستنتهي في يوم التاسع عشر من شهر صفر من السنة الهجرية الحالية لتبدأ بعدها المرحلة الثالثة والتي تنتهي يوم الثالث والعشرين من شهر صفر".
وأضاف الغانمي أن "اكثر من 35 الف عنصر امني يشترك بالخطة الامنية ضمن الحدود الادارية لمحافظة كربلاء"، موضحا أن "جميع قطعات التعزيز من الداخلية والدفاع وصلت الى كربلاء وبدأت بمهام حفظ الامن لمسافة 40 كم عن مركز مدينة كربلاء".
وكشف قائد عمليات الفرات الاوسط أن "العمليات الاستباقية اسفرت عن القبض على ستة مطلوبين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب والعثور على ستة صواريخ نوع (BG60) روسية الصنع كانت معدة للإطلاق بإتجاه احدى المناطق الواقعة على محور "بغداد ـ كربلاء"، لافتا الى أن "الصواريخ الاربعة التي سقطت على كربلاء مساء يوم امس الثلاثاء هي من نوع كراد وقد اطلقتها العناصر الارهابية من منطقة عامرية الفلوجة في محافظة الانبار"، وتابع "سقطت الصواريخ في مناطق البساتين شمال مركز مدينة كربلاء ولم تسفر عن اي خسائر مادية او بشرية".
وأكد الغانمي أنه "فور سقوط الصواريخ على كربلاء أمر القائد العام للقوات المسلحة قيادة عمليات الانبار بالتحرك صوب مكان انطلاق الصواريخ وتم العثور على قواعد الاطلاق التي استخدمت في العملية"، مشيرا الى أن "الاجهزة الاستخبارية استطاعت ان تصل على اسماء منفذي تلك العملية والبحث جاري عنهم للقبض عليهم".
وكان مصدر امني في شرطة محافظة كربلاء أفاد، امس الثلاثاء، بسقوط اربعة صواريخ كاتويشا، في ساعة متقدمة من مساء امس، على مناطق متفرقة داخل مدينة كربلاء (108 كم جنوب بغداد).
وكان مجلس كربلاء اعلن، في (16 كانون الاول 2013)، عن مشاركة أكثر من ثلاثة آلاف مركبة في خطتها لنقل زوار أربعينية الإمام الحسين ، مرجحة أن يصل عددهم إلى نحو 20 مليون من داخل العراق أو خارجه.
رد مع اقتباس
