TODAY - 02 July, 2011
رئيس لجنة التحقيق في الأحداث: التقرير سيتم نشره علناً
افتتاح جلسات "الحوار الوطني" في البحرين بمشاركة جمعية الوفاق
عاهل البحرين مستقبلا رئيس لجنة التحقيق
دبي - العربية.نت
شهدت العاصمة البحرينية صباح اليوم السبت افتتاح حوار التوافق الوطني، الذي دعا إليه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بمشاركة أكثر من 300 شخص يمثلون مختلف الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات العامة التي ستشارك في الحوار لمناقشة نحو 180 ورقة.
وقد أعلنت جمعية الوفاق المعارضة مشاركتها في هذا الحوار، وقال القيادي في الجمعية خليل المرزوق في تصريحات لصحيفة "الوسط" إن الوفد الوفاقي المشارك في الحوار يشمل خمسة أعضاء من الجمعية وهم: جواد فيروز، خليل المرزوق، عبدالجليل خليل، هادي الموسوي، وبشرى الهندي.
وأضاف: "الوفاق لن تذهب لتخرب الحوار، سنذهب لنطالب بمطالب حقّة لهذا الشعب، وللمطالبة بتغيير بعض الأمور المتعلقة به وحق الشعب في الموافقة أو رفض ما ينتج عنه".
وفي غضون ذلك قال محمود شرف بسيوني، رئيس لجنة التحقيق في أحداث البحرين، إن عمل لجنته سيبدأ في العشرين من الشهر الجاري على أن تقدم اللجنة تقريرها النهائي في أكتوبر المقبل.
وأضاف بسيوني في مقابلة مع "العربية" أن التقرير سيتم نشره علناً من دون مراجعةٍ لجهاتٍ رسمية.
ونقلا عن ايلاف
الملك هو الذي سيقرر طبيعة الإصلاحات المُتوجب إجراؤها
إفتتاح الحوار الوطنيّ في البحرين بمشاركة "الوفاق" الشيعية
رئيس حزب جمعية الوفاق الوطني في البحرين الشيخ علي سلمان
شهدت العاصمة البحرينية صباح السبت افتتاح حوار التوافق الوطني، الذي دعا إليه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بمشاركة أكثر من 300 شخص يمثلون مختلف الجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات العامة التي ستشارك في الحوار لمناقشة نحو 180 ورقة بغية إقرار اصلاحات سياسيّة.
شارك ممثلون عن مختلف القوى السياسية والمجتمع المدني في البحرين السبت في انطلاق الحوار الوطني في المنامة الهادف الى اعادة اطلاق عملية الاصلاح السياسي بعد الاحتجاجات الشعبية الربيع الماضي.
وقال خليفة الظهراني رئيس مجلس النواب المكلف ادارة الحوار في كلمة بثها التلفزيون العام "إنه حوار بلا شروط وبلا سقف".
واشار الى ان الهدف منه هو التوصل الى "مبادئ مشتركة لاعادة اطلاق مسيرة الاصلاحات السياسية".
واضاف ان نحو 300 مشارك بينهم ممثلون عن جمعية الوفاق ابرز القوى المعارضة، سيقدمون افكارهم بشأن الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي علاوة على رؤاهم بشأن الحقوق المدنية ووضع المقيمين الاجانب في البحرين.
وقررت جمعية الوفاق الوطني التي تمثل التيار الشيعي الرئيس في البحرين المشاركة في الحوار الوطني الذي يفتتح السبت لإعادة إطلاق عملية الإصلاحات السياسية في المملكة الخليجية التي هزتها حركة احتجاجية شعبية في شباط/فبراير واذار/مارس الماضيين.
وقد اعلن هذا القرار أحد قادة الجمعية خليل المرزوق في وقت متأخر من ليل الجمعة، كما ذكرت صحيفة الوسط البحرينية اليوم السبت.
واوضح المرزوق بحسب الصحيفة ان "الوفد الوفاقي المشارك في الحوار يشمل خمسة اعضاء من الجمعية" وشدد على مطالب الوفاق التي ترغب في ان يتم اختيار رئيس الحكومة من بين اعضاء الغالبية في البرلمان.
واكد هذا القيادي في جمعية الوفاق ان "الوفاق لن تذهب لتخريب الحوار، سنذهب لنطالب بمطالب محقة لهذا الشعب".
وقد اسهب رئيس جمعية الوفاق الوطني الشيخ علي سلمان في الحديث بهذا الشأن في كلمة الى انصاره الجمعة. وقال ان "الوفاق لن تتنازل عن حقوق هذا الشعب في تشكيل حكومة منتخبة ونظام انتخابي عادل ومجلس منتخب كامل الصلاحيات".
وطالب ايضا بالإفراج عن جميع المعتقلين، مؤكدا ان حركته لن "ترضى بغير ذلك".
وكان مئات من المتظاهرين وقادة الحركة اعتقلوا وحكم على بعض منهم بالاعدام او بعقوبات شديدة بالسجن لمشاركتهم في التظاهرات.
وتصدر تلك الاحتجاجات الشيعة الذين يشكلون اكثرية السكان المحليين، ضد أسرة آل خليفة السنية الحاكمة منذ اكثر من قرنين في هذا البلد الاستراتيجي في وسط الخليج والذي يتخذ منه الاسطول الاميركي الخامس مقرا له.
وقد دعي حوالى ثلاثمئة ممثل عن حركات سياسية وجمعيات مختلفة الى هذا الحوار الذي اطلق بمبادرة الملك حمد بن عيسى آل ثاني.
ويتوقع ان تكون الجلسة المقررة اليوم السبت بروتوكولية ثم ستلتقي هذه الشخصيات ثلاث مرات اسبوعيا. وسيرفع تقرير عن مناقشاتها بعد ذلك الى الملك الذي سيقرر طبيعة الاصلاحات المتوجب إجراؤها.
وقبل هذا الحوار كثفت السلطات اجراءات التهدئة واعلنت الاربعاء على الاخص عن تشكيل لجنة مستقلة من خمسة اعضاء تضم حقوقيين دوليين للتحقيق في الانتهاكات التي حصلت عند قمع الاحتجاجات.
واشاد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس بتشكيل اللجنة وطلب ان تكون "قادرة على العمل بكل استقلالية بالانسجام مع المعايير الدولية".
واعتبرت الولايات المتحدة الاربعاء ان البحرين قامت "بخطوة اولى مهمة" عبر تكليف لجنة مستقلة التحقيق في القمع الدامي لحركة الاحتجاج ضد النظام التي اندلعت بين شباط/فبراير واذار/مارس.
ودافع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن "الانفتاح" الذي يبديه ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد ال خليفة بعدما استقبله الجمعة، كما اعلنت الرئاسة الفرنسية.
وكانت جمعية الوفاق المحرك الرئيس لحركة الاحتجاج التي قمعتها السلطات في منتصف اذار/مارس وخلفت 24 قتيلا بينهم اربعة شرطيين بحسب السلطات. وقضى اربعة ناشطين في الاعتقال.
وكانت الوفاق سحبت خلال تلك الاحداث نوابها ال17 من البرلمان المؤلف من 40 مقعدا.
ونقلا عن الـ BBC
البحرين: إنطلاق جلسات الحوار الوطني بمشاركة أكبر كتل المعارضة
انطلقت في البحرين محادثات الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة بمشاركة جمعية الوفاق الوطني أكبر كتل المعارضة التي تمثل الأغلبية الشيعية في البلاد.
وبعد مراسم الافتتاح الرسمي، عٌلقت الجلسات ليوم واحد.
وقبيل بدء الاجتماعات، أعلنت الحكومة فتح تحقيق في ملابسات تعامل قوات الأمن مع المحتجين.
وتأتي المحادثات وسط حالة من الشكوك من جانب المعارضة في امكانية ان تقدم الاسرة المالكة التنازلات التي من شأنها اصلاح ما افسدته الحملة الامنية التي شنتها السلطات ضد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية.
من جانبه قال ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إن كل الخيارات مطروحة على طاولة المحادثات.
وتعد البحرين منذ اسابيع للحوار الوطني الذي تقول انه سيناقش اصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وقانونية من الممكن تخفف من حدة التظلمات الطويلة ومن المتوقع ان يستمر الحوار لمدة شهر على الاقل.
وحذر المتحدث باسم جمعية الوفاق الوطني خليل المرزوق من تفجر الموقف مرة أخرى اذا لم يقدم هذا الحوار حلولا سياسية تؤدي الى الاستقرار.
ملك البحرين حمد بن عيسى آلا خليفة قال إن كل الخيارات مطروحة خلال المحادثات
وكانت جمعية الوفاق الوطني قد أعلنت مساء الجمعة أمام حشد من عشرات الالاف من انصارها انها ستشارك في الحوار الوطني.
وقال زعيم جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان للحشود التي تجمعت امامه "ان احدا لا يهتم بأمرهم ولا يسمع لهم لكنهم سيذهبون الى الحوار واذا لم يحقق هذا الحوار ما يحتاجه الشعب فسوف تنسحب الجمعية".
وفي الوقت الذي لا يزال مئات من أنصار المعارضة محتجزين في السجون، اتخذت السلطات بعض القرارات التي من شأنها تخفيف حدة الأزمة قبل بدء المحادثات فقد انشأت لجنة للتحقيق حول أسلوب تعامل قوات الأمن مع المحتجين.
كما ذكرت تقارير الأسبوع الماضي أن المملكة العربية السعودية تخطط لسحب أغلب القوات المتواجدة في البحرين ضمن قوات "درع الجزيرة" التي استدعيت للمساعدة على إنهاء الاحتجاجات الشعبية.
اطباء
من جهة أخرى، قال أحد الأطباء الذين يحاكمون حاليا في البحرين بعدما ساعدوا في علاج محتجين مناوئين للحكومة في المنامة، إنه وزملاءه تعرضوا لتعذيب جسدي ونفسي على يد السلطات الامنية البحرينية.
وأضاف الطبيب الذي أفرج عنه بكفالة في تصريحات ادلى بها لـبي بي سي، أنه تعرض للضرب وعُصبت عيناه وُأرغم على الإدلاء باعترافات أمام كاميرات التلفزيون.
وقال الطبيب في مقابلة بثتها اذاعة بي بي سي المحلية الرابعة إنه لم يرتكب جرما يبرر ما لاقاه من تعذيب.