مدخل ...!
لايعرف الموت غني أو فقير طبقات راقية ام كادحة
مشاهير أم أناس عاديون لادخل لهم في الشهره
الموت مآل لكل روح ....!!
الكل سيرحل لا محاله ,, ولكن هناك من يموت ويحيى مجدداً بقلوبنا ......!!
وتبقى الذاكرة تنفح بهم دائماً ..وكيف لا ففي كل الانحاء لهم تذكار !
،
’
سنحكي هنا عن رجال ونساء غيرو فينا الكثير وتعلمنا منهم الوفير..
منهم من أقتبسنا من افواهمم الحكمة و حفرو أساميهم في الزمان بتجاربهم وخبراتهم
وخلدهم الزمان مشاهير ..!!
سأحكي عن بعض منهم لا بد أنكم قرأتو عنهم ولكن لا بأس أن نستعيد بعض النبذات
عن حياتهم فهم نتذكرهم ونقرأ عنهم ونثني عليهم ان كان يستحقوا ...
نبدأ بــ
ماريا انطوانيت
صاحبة المقولة الشهيرة "إذا لم يكن هناك خبزاً للفقراء.. دعهم يأكلون كعك"
ماري أنطوانيت ملكة فرنسا وزوجة الملك لويس السادس عشر ووالدة الأمير الصغير لويس السابع عشر
كانت الملكة الصغيرة جميلة وذكية ومتهورة، وقد ملَّت الشكليات الرسمية لحياة البلاط، لذا اتجهت
إلى الترويح عن نفسها بالملذّات، مثل: الحفلات الفاخرة والتمثيليات المسرحية وسباق الخيول والمقامرة.
كان ينقص ماري التعليم الجيد، ولم تكن تعطي الأمور الجادة إلا القليل من الاهتمام، ولم تتردد في
عزل وزراء فرنسا الذين هددت جهودهم ملذاتها عن طريق خفض النفقات الملكية
اعدامها
أصبحت ماري مكروهة جدًا، وقد تم تأنيبها على فساد البلاط الفرنسي، حيث كانت تسرف في إغداق الأموال
على محاسيب البلاط، ولم تعط أي اهتمام للأزمة المالية بفرنسا
أتهمت بافشاء أسرارًا عسكرية إلى الأعداء. وإرتاب الشعب وأيقن أنها مذنبة بسبب تلك الخيانة. في 10 أغسطس
حكمت عليه بقطع الرأس ونفذ الحكم في 21 يناير 1793في ساحة الكونكورد
بينما أعدمت أنطوانيت في 16 أكتوبر م، بعد أن اقتيدت بعربة مكشوفة دارت بها في شوارع باريس
حيث رماها الغوغائيين بالأوساخ وكل ما يقع تحت يدهم، وقصوا شعرها الطويل ثم وضعوا رأسها الصغير
في المكان المخصص في المقصلةالتي أطاحت برأسها. كان عمرها 38 سنة حين أعدمت
‘
’
الفيلسوف سقراط
لن ننتحدث كثيراً عنه فقط نكتفي بقصة إعدامه
"
قدم الفيلسوف إلى المحاكمة، وكانت محكمة غريبة تتكون من 565 قاضياً
كان اختيارهم من العوام بالقرعة العمياء.
وعندما فرغ المدعي من تلاوة اتهامه نهض سقراط وقال:
أيها الأثينيون لقد عشت شهماً شجاعاً ولم أترك مكاني ..خوف الموت، وما أراني اليوم
وقد تقدمت بي السن مستطيعاً أن أهبط عن ذلك المقام في الشجاعة فأتخلى عن رسالتي التي
ألهمتني إياها السماء، والتي تهيب بي أن أُبَصِّر الناس بأنفسهم، فإذا كان ذلك التبصير
هو ما تسمونه إفساداً للشباب الأثيني، ألا إذن فاعلموا أيها القضاة أنكم إن أخليتم سبيلي
في هذه الساعة فإني عائد من فوري إلى ما كنت عليه من تعليم الحكمة.
وهنا علت همهمة القضاة وأظهروا غضبهم واستنكارهم.
صدر الحكم على سقراط بالإعدام. في تلك الأثناء تسلل إليه ذات ليلة تلميذه الشاب
كريتون وهمس في أذنه: لقد أعددنا كل شيء للهرب فهيا بنا يا أستاذي إلى الحرية.
فتطلع إليه سقراط طويلا ثم قال: كلا يا كريتون لن أهرب من الموت. إني لا أستطيع أن أتخلى عن
المبادئ التي ناديت بها عمري كله. بل إنني يا كريتون أرى هذه المبادئ الغالية التي ناديت بها حتى اليوم
جديرة بذلك الثمن. أجل يا كريتون ليست الحياة نفسها شيئاً، ولكن أن نحيا حياة الخير والحق والعدل فذلك هو كل شيء.
وفي ذلك اليوم حمل إليه الحارس كأس السم فتجرعه سقراط بكل شجاعة فلم يخف الموت لأنه كان على يقين من أن الخلود في انتظاره