الخطأ في كتابة (ابن)
مرة يكتبونها دون ألف ، وأخرى يرسمونها بالألف ولا يحسنون فهم
القاعدة الخاصة بكتابة ألف ابن أو حذفها فيقعون في الخطأ الإملائي مع أن القاعدة يسيرة مؤداها :
إذا وقعت كلمة "ابن" بين علمين مذكرين والثاني أب للأول وتتصل
بالعلم الأول اتصالا من غير فاصل ، وأن ترد بصيغة المفرد لا المثنى
ولا الجمع وأن تقع تابعا (نعتا أو عطف بيان) لا خبرا نحو:
محمد بن عبد الله خاتم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- .
أما نحو عيسى ابن مريم (فتثبت لأنها لم تقع بين علمين مذكرين)
ومن حذف الألف أنزل مريم- عليها السلام – منزلة الأب ، وليس
كذلك . ونحو : محمد ابن الحنفية (فكذلك )، ونحو " محمد وعلي ابنا زيد
(فلكونها وردت مثناه) ، ونحو : خالد وبكر وأحمد أبناء محمد
(لكونها وردت جمعا) ، ونحو : عمر- رضي الله عنه – ابن الخطاب هو الفاروق
(فلوجود الفاصل) ونحو : " وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى
المسيح عيسى ابن مريم " (فلكون ابن لم تقع بين علمين الثاني منهما
أب للأول ، وكذلك لكون "ابن" وقعت خبرا لا نعتا .
فمثلا لو قارنا بين :
محمد بن عبد الله هو سيد المرسلين (تحذف لأن "ابن" وقعت صفة).
محمد ابن عبد الله (تبقى الألف لأن "ابن" وقعت خبرا عن المبتدأ .
وكذلك لو أن لفظة "ابن" ابتدئ بها الكلام تثبت لأنها فصلت من العلم الأول.