هنا

[warda]

HealthDay News : 13-Dec-2013
أشارت دراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ التمارينَ يُمكن أن تمنحَ الناجيات من سرطان الثدي والمُتقدِّمات في العمر فوائدَ دائمة تُحافِظُ على متانة عظامهنَّ، وتُساعِدُ على الوقاية من الكُسور.
بيَّنت الدراسةُ أنَّ مُعالجةَ سرطان الثدي تترافق مع نقص في كثافة العظام، وانخفاض في مُؤشِّر كتلة الجسم، يُصاحبهما انخفاضٌ في دهون البدن. ولذلك، تُعدُّ التمارينُ إحدى الطرق المُستخدَمة في مُواجهة التأثيرات الجانبيَّة والتأثيرات طويلة الأمد التي تنجم عن مُعالجة السرطان.
قالت المُعدَّةُ الرئيسيَّة للدراسة جيسيكا دوبك، من جامعة أوريغون للصحَّة والعُلوم: "يجب اعتبارُ برامج التمارين، التي تهدُف إلى تحسين صحَّة الجهاز العضلي الهيكليّ، ضمن خطَّة الرعاية طويلة الأمد الخاصَّة بالناجيات من سرطان الثَّدي".
"رغم الحاجة إلى المزيد من الأبحاث، قد تُقدِّم نتائجُ دراستنا معرفةً أوَّلية حول نوع وكميَّة وطول فترة التمارين المطلوبة للحفاظ على صحَّة العظام بالنسبة إلى الناجيات من سرطان الثدي منذ فترات طويلة، واللواتي يُواجهن خطرَ الكسور".
أجرى الباحِثون تقييماتِ مُتابعة لحالات 44 ناجية من سرطان الثدي من المُتقدِّمات في العُمر، بعد عام من انتهائهنَّ من برنامج استمرَّ لعامٍ واحد من التدريب على المقاومة والتأثير، ساعدهنَّ على بناء قوَّة العضلات وأوقف من نقص كثافة العظام.
نوَّه مُعدُّو الدراسة إلى أنَّ بعضَ النساء تابعنَ التمارين بعد البرنامج، رغم أنَّها كانت ضمن مستوى مُنخفض، بينما توقَّفت أخرياتٌ عن مُمارسة التمارين.
قاس الباحِثون الكثافةَ المعدنيَّة لعظام النساء في الورك والعمود الفقريّ والعضلات ومستويات الدهون؛ وأقصى قوَّة في الجزء الأعلى والأسفل من البدن. أظهرت النتائجُ أنَّ بالإمكان تدبير الكثافة المعدنيَّة للعظام، حتى بعد أن توقَّفت النساءُ عن ممارسة التمارين المنهجيَّة.
لكن، نوَّه الباحِثون إلى أنَّ قوَّةَ العضلات تناقصت بسرعة أكبر من كثافة العظام. ولهذا السبب، قد تحتاج تلك المريضاتُ إلى اشتراك مُتواصل في برنامج تدريب خاضع للإشراف، من أجل الحفاظ على قوَّة العضلات.
هيلث داي نيوز، روبرت بريدت، الجمعة 13 كانون الأول/ديسمبر

[النقيب]

شكراااااااااا للمعلومات المفيدة