HealthDay News : 13-Dec-2013
وجدت دراسةٌ حديثةٌ أنَّ العُنفَ، الذي يُمارَس ضدَّ النساء من قِبل الرِّجال، لا تكشفه التقاريرُ بشكل واسع في العديد من البلدان.
حلَّل باحِثون بيانات لأكثر من 93600 امرأة في 24 بلداً، نَجونَ من العُنف الجنسي أو البدنيّ الذي يُسمَّى عادةً العنف القائم على جنس الفرد. أفادت نسبة 7 في المائة فقط من الناجيات عن تلقِّيهنَّ خدمات دعم قانونيّ وطبّي أو اجتماعيّ؛ وأفادت نسبة 37 في المائة فقط أنَّهن أخبرن العائلة أو الأصدقاء أو الجيران عن العُنف الذي تعرَّضن إليه.
بيَّنت الدراسةُ أنَّ الغالبيةَ العُظمى من النِّساء، في 20 بلداً من أصل 24 بلداً، لم يُخبِرنَ أحداً على الإطلاق حول العُنف الذي تعرَّضن إليه.
بناءً على نتائج الدراسة، خلُصَ الباحِثون إلى أنَّ التقاريرَ حول العُنف القائم على جنس الفرد، والمُوجَّهة إلى الجهات المسؤولة، قد تكون قلّلت من قيمة العدد الفعليّ لحالات العُنف بما يتراوح بين 11 إلى 128 مرَّة.
قالت المُشرفةُ على الدراسة تيا باليرمو، الأستاذةُ المُساعدة في الصحَّة العامَّة وقسم الطبّ الوِقائيّ لدى كلية الطبّ في جامعة ستوني بروك في نيويورك: "تُؤكِّدُ نتائجُ دراستنا أنَّ الغالبيةَ العظمى من حالات النساء، اللواتي تعرَّضن إلى العنف القائم على الجنس، بقيت غير محسوبة".
"كما تُشير الدراسةُ إلى أنَّ مُعظمَ الناجيات لا يتلقَّينَ خدمات رسميَّة، ولا يتلقينَ دعماً غير رسميّ أيضاً من الأصدقاء وأفراد العائلة".
"تُظهر نتائجُ الدراسة الحاجة إلى الآتي: مراكز تُقدِّم الخدمات للناجيات من العُنف القائم على جنس الفرد، وبرنامج وطنيَّة واجتماعيَّة تهدُف إلى التقليل من وصمة العار التي تلحق بضحايا مثل هذا النَّوع من العُنف؛ وزيادة نشر المعلومات بشكل محلِّي حول الخدمات المُتاحة للناجيات من العُنف القائم على جنس الفرد، خصوصاً في المناطق الريفيَّة وللنساء الشابات".
هيلث داي نيوز، روبرت بريدت، الجمعة 13 كانون الأول/ديسمبر