الورقه الأخيره من وريقاتي (( زينب ))
أتمنى أن تنال رضاكم
..
إن كان لابد من قول شيء لها ..
فأقول شكرا , وليس أكثر , فلا اللسان يستطيع النطق بغير ذلك
ولا القلب يجسر أن يؤنبها
شــكـرا لـك ِ
.. .. ..
شكراً لكِ ..
أتعبتكِ
كنتِ تريدين أحلاماً رقيقه ..
وكنتُ أنا الحقيقه
كنتِ تريدين غدر الزمان .
وكنتُ أنا الأمان
كنتِ تريدين القمر ..
وكنتُ بشر
دخلتُ حياتكِ فجأةً
كالبرق يخطف البصر
وكنتِ تريدين غيوماً ورياحاً ومطر
ولذا عكرتُ صفوكِ
ومن هنا أبتدا رفضكِ
علمت ذاك حينما حملتُ لكِ الهدايا ..
فأدرتِ ظهركِ !!
تحملتني ..
وجاملتني كثير
شكراً لكِ ...
كانت خاتمة المجموعه ...
وأشكر كل من ساهم في رفد مواضيعي بردوده
وكل من شارك ولو بكلمه
متمنيا ان اقدم لكم شيئا يليق بوجودكم وطيب تواصلكم
10 4 1997
المرقب