ماتمثلين ؟
كلمات مر عليها زمن
لكنها مازالت في قلبي
من مجموعتي زينب ,, أسير لنهاية الحكاية
لستُ أعلم إن كنتِ تستحقين شيئاً مما كتبت
أم كنتِ لاتستحقين
أو كنتِ التي لأجلها كتبتُ
أم لم تكونين
ياترى قصائدي التي نسجتها ..
كحلة من ضياء
كشعاع في سماء
ياترى ,,
ماتمثلين أنتِ فيها , ,
ماتمثلين ..؟ !
....
أكنتِ تستحقين كل تلك الأشعار ,,
من الحب . . ومن الغزل
أم تستحقين قصيدة ً واحده
أم مقطعاً من تلك الجـُمـَل
أم بيت شعر ٍ واحـد ٍ
أم كلمه واحده
إن حرفاً مما كتبته ُ
فيكِ لايقارن ,,
ومعاكِ لايـُعادل
....
كنتُ ضوءاً مشمساً
وكنتِ عتمة قبر
كنتُ أجمع الورود ,,
وكنتِ نبتة شوك
كنتُ نبعاً جاريـاً
وكنتِ كومة رمل
كنتُ أبحث النجاح
وكنتِ خلاصة الفشل
بالصبر أزرع الحياة
وبالعند تخنقيـن الأمل
وأجتمعنا ,,
كذرّات الغبار . . بجانب الأفلاك
فأين هذا , , وأين ذاك ؟!
....
إن جمالاً فيكِ يغشـّكِ
لايأتيكِ الاّ بالشقاء وبالعذاب
يجمع لكِ من البشرِ شتّى
قصدهم التذوّق من طعم ذلك الجمال
كالأكل والشراب
فلايغرّكِ ,,,
فمن كـَلَح الرمال يبرق السراب
ونحو كلَّ سكـّرٍ
يتجه الذباب
...