على شفاه الأبجديات كانت رقصتي
على شفاه الأبجديات كانت رقصتي على ماكان
عن ظلم الانسان لأخيه في هذا الزمان
عن سارق نبضي وأحلامي أمام العيان
من قلب صفحات وجع طواها النسيان
يرميني في ظلمات بئر الحرمان
ليغرق قلبي في وحل اليأس والخذلان
يكسيني ثوب الأحزان ويزفني لذاك السلطان
هربت الى أحد الأركان
استنجد بأي كان
أنا لم أخلق للهوان
واستمريت بالهذيان
حتى توقف القلب عن الخفقان
وأصبحت بين يدي الرحمن
وتراكمت مواسم الوجع
تيه وبكاء بلا خفقان
وكوكباً يدور بلا اقدام
وحبالاً تمتد لقارئ القرآن
وقبلة تزرع على الجبين بدفئ الأمهات
يدٍ تشدني للقاع
ويدٍ ترفعني للسحاب
والسؤال يكبر باستعجاب
كيف اجد الحب والحنان
من يدٍ تبعد عني غربة بالدم والمسافات
فكانت الأرض
وقارب النجاة
ونور الظلام
وملايين النجمات
تصنع الدروب للأمان والأبتسامات
وشريك دمائي يصنع الموت بالأفخاخ
فيا ذاك الانسان
الى متى هذا الظلم والطغيان ؟ .
مخرج
لاتجـــــــــرح ترى الجرح ماطاب كيف يبرى جرح صمت اليتيمة
خمس وعشرين عام وخافقي منك منصاب ظلمتني رغم الظروف الأليمه