صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11
الموضوع:

عاشق وفتاة وفية

الزوار من محركات البحث: 14 المشاهدات : 1012 الردود: 10
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: December-2012
    الدولة: العراق_البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,141 المواضيع: 241
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1065
    مزاجي: مشاقتلكم مووووووووت
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: izoom
    آخر نشاط: 12/October/2020
    مقالات المدونة: 2

    Rose عاشق وفتاة وفية


    عاشق وفتاة وفية











    هو عاشق
    لكنه فقير
    لا يملك مالا
    لا يملك أملاكا
    لا يملك أراض أو أي عقار
    هو عاشق
    بل يختلف عن كل من عشق
    هو وله مجنون
    أحبها بجنون
    وجعل منها لحنا به وله يعيش
    هو عاشق لا ككل العاشقين
    عشقها في لحظة ضعف
    عشقها في لحظة يأس
    قد فقد الأمل في الحياة
    لربما كان عنوان وجوده في تلك اللحظة
    قنوووووووط
    يأس من الحياة
    من البشر
    من المخلوقات
    من كل شجر أو حجر
    تناسى أن هنالك أمل
    لكنه يعلم بأن هنالك ربا يُعبد
    لربما كانت هذه هي الشعرة الوحيدة التي أبقته حيا
    لولاها لانتحر
    قتل نفسه بيده
    أحبها بجنون
    في لحظة جنون
    لم يكن واعيا لما يجري من حوله
    لا يأبه بشيء من حوله
    حتى شكله
    رغم أنه جميل الهيئة
    إلا أنه لم يعد ينتبه لشكله
    للحيته
    لشواربه
    لملبسه
    لم يعد يهتم للحياة قط
    لم تعد هنالك معالم حياة فيه
    يمشي بهدوء
    لا تشعر به
    وكأنه ينثر الموت من حوله
    هدووووووء قاتل
    تجالسه ولا يحرك ساكنا
    وقد كان من قبل
    كالريح المرسلة
    مبتسم
    رائحته زكية
    ضحوووووك ، شغووووووووووف
    تشعر بأن الحياة بين حناياه
    ينثر الأمل
    يزيل كل ألم
    بوجوده تتفتح الأزهار
    تغني الورووووود
    تنثر عبير طيبها
    وكأنه هو من ينثر تلك الأطاييب
    تجده يغني
    بل هي تُغني بلحنه
    بالفعل تجده منظومة موسيقية
    بل سمفونية رائعة
    عنوانها أن هنالك حياة
    قد كان
    واليوم عاد كما كان
    هي المفاجئة
    قلب جديد
    حب جديد
    روح جديدة ألقت بضلالها عليه
    تملكته
    هيمنت عليه
    سكنت فؤاده
    هو عاشق
    عشقها
    من أول وهلة
    من أول لحظة سمع فيها صوتها
    أحبها
    لكنه إجتهد أن يُخبأ حبها
    كان يجيد ذلك
    وكأنه يُقفل على قلبه
    بل يوصد قلبه بسلاسل وأغلال
    إجتهد أن لا ينطق بها
    لكن صوتها عذب
    أزال كل القيود
    فُتحت أبواب قلبه
    نطقها في لحظة هو هائم فيها
    في لحظة لا وعي
    في لحظة قراءة أندلسية
    وكأنه في سكرة
    قد كان ثملا
    هو صوتها
    نعم
    صوتها قد أثمله
    قالها بخوف
    بتردد
    متناس واقعه
    متناس حياته
    متناس فقره
    متناس عذاباته
    أحبكِ
    سمعتها
    تشككت بسماعها
    لكنها أمسكتها
    أدخلتها قلبها
    يبدوا أنها عطشى لها
    أرادت سماعها منذ أمد طويل
    فما زالت تأوي كل ليلة للفراش كي تبكي
    هي تبكي كل ليلة بعد فراقه
    تنتظر منه هذه الحروف لتهدأ
    رغم ذلك آوت للفراش يومها وهي تبكي أيضا
    أعادت سؤالها
    ماذا قلت
    ؟!
    أعد ما قلت
    ؟!
    أقلت أنك تحبني ؟!
    أجابها بهدوء
    نعم
    أأنت متأكد ؟!!
    نعم
    أعدها
    قلها مرة أخرى
    أحبكِ
    قالها بوضوح
    أحبكِ
    وهنا بدأت الحكاية
    أحبها بصدق
    أحبها بعقله
    بقلبه
    سكنت روحه
    أسكنها قلبه
    أسكنها ذلك القلب الذي أقفله سنينا طويله
    جعلها في بيته
    بدأ يزرع الورود
    صنع حديقة جميلة
    عنوانها أنه يحبها
    رسم على كل بتلة من بتلاتها صورتها
    كتب على كل زهرة من زهورها أنه يحبها
    بدأ يصيح بها
    يُخبر العالم كله بأنه يحبها
    بل أنه وله بها
    عاشق لها
    بات يلتقي بها
    أمسك يدها
    قبلها
    قال لها أنتي امرأتي
    قالت له كيف؟
    لم نتزوج بعد
    قال لها أُشهد العالم كله أنك امرأتي
    سأحبك
    سأحميك
    سأحفظك
    وستبقين ما حييت امرأتي
    منحها كل ما يملك
    حبا
    قلبا
    عشقا
    عقلا
    ولها
    روحا
    جنونا
    أعطاها أكثر مما تستحق
    حتى أنها قالتها يوما
    أنني لا أستحقك
    نعم لا أستحقك
    قد وهبتني كل شيء
    لكنني لم أهبك أو أعطيك إلا ألما
    قال لها :
    أقبل بك وبكل ما وهبتيني إياه
    أحبك في ساعة الفرح
    في ساعة الترح
    أحبك مبتسمة كنتي أو حزينة
    أحبك كما أنتي
    هربت منه
    إبتعدت عنه
    هجرته
    بل إجتهدت أن تقتله
    أن تجعل منه وغدا
    كي يكرهها
    كي يبغضها
    رسمت شوكا من حوله
    زرعت خنجرا
    رمته بسهام الغدر
    بل إجتهدت
    سعت لكل ذلك
    في لحظة وعي
    في لحظة لا وعي
    لكنها قتلته
    قتلته مرارا
    بل قتلته تكرارا
    وما زالت
    تفننت في تعذيبه
    رسمت بسوطها جراحا سكنت فؤاده
    أثخنت فيه الجراح
    نقشت على جدران قلبه آلاما
    قتلته
    أزالت كل حِنية وكل دفء
    دمرت كل لحظة سعادة عاشها
    تشتت في فضاء الضياع
    لا يعرف أين يضع قدمه
    فقد توازنه
    تنزلق قدمه بدمه
    وقع صريعا
    تغطيه الدماء
    يحاول أن يتذكر
    أن يستنقض هممه ليذكر شيئا من الماضي
    لا يذكر شيء
    يناظر نفسه في المرآة صباح مساء
    يتفقد ملامحه
    لعله يجد شيئا يخبره عن ذاته
    عن هويته
    من يكون
    من هو
    ما إسمه
    حتى إسمه فقده
    لكن هنالك غباش يداهمه
    صورة مفككة أمام ناظره
    تتجمع وتتناثر
    بدأ يذكرها
    نطق اسمها
    تذكرها
    ناظر جراحه
    رآها وهي تغتاله
    رآها وهي تبطش به
    تذكر جريمته
    يبدوا أنه عوقب بحبه لها
    فقد استغلت حبه لها
    جعلت من هذا الحب العظيم نقطة ضعف له
    دخلت بها اليه
    قتلته بها
    ومضت
    أراد أن يكرر إسمها
    لكنه نسيه من جديد
    بدأ يتسائل
    ما هو الحب
    لم نحب
    كيف نحب
    من نحب
    يبدوا أنه نسي معنى الحب
    يناظر جراحه
    ويقول :
    أيصنع الحب ذلك؟!
    إذا الحب شيء بغيظ
    شيء كريه
    شيء مؤلم
    أمر أكرهه
    بدأ يكره الحب
    يتسائل من جديد
    ما هو الحب
    كيف تشعرون به
    كيف يتولد فينا
    يناظر جراحه
    وهو يتألم
    ويقول بعد أن سمع عديدا من الإجابات عن الحب
    إن كان وصفهم للحب حقيقي
    فما هذا الذي يعانق قلبي ويسكن ظهري وصدري من جراح
    يتسائل
    إن كان الحب دفئ وحنان
    إن كان الحب شعور وامتنان
    إن كان الحب حياة وسعادة
    إن كان الحب وجود وخلود
    إن كان الحب فرح وسرور
    فماذا جرى لي
    ؟!
    لم لا أشعر بكل هذا
    ؟!
    لم هذا الألم الذي يعتنق قلبي وجلدي
    ؟!
    ما الذي جرى لي
    ؟!
    هل بالفعل أحببت
    ؟!!
    هل كنت أحب
    ؟!
    كيف ذلك
    ؟!
    تناقظ غريب
    حب عجيب
    من تلك التي أحببت
    ؟!
    هل بالفعل قد أحببت
    ؟!
    أأحببت بشرا
    إن كانت من البشر
    فلم كل هذه الجراح
    ؟!
    يبدوا أن وحشا كاسرا قد حاول أن ينال مني
    يبدوا أنه شرس جدا
    جسد مثخن وقلب نازف
    أأحببت بشرا
    ؟!
    يااااااااااا الله
    يناظر المرآة من جديد
    لعله يجد نفسه
    لعله يجد ذاته
    لعله يتذكر مصدر جراحه
    لعله يعرف جريمته
    يتسائل من جديد
    من هي تلك التي أحببت
    ؟!!
    أتعبه التفكير
    أقض مضجعه
    ظن أنه الجنون
    يبدوا أنه دخل دائرة الجنون
    أهلكه هذا الطيف الذي يداهمه
    ذهب للنوم
    تمنى أن لا يستيقظ
    تمنى أن لا يعود للحياة من جديد
    غط في النوم بصعوبة بالغة
    بعد جهد مضني
    يتقلب في فراشه
    يمنة
    يسرة
    يستيقظ وهو يصيح بأعلى صوت
    هي ...هي ...هي
    حاول أن ينطق إسمها
    حاول أن يقوله
    لكنه فقد القدرة على الكلام
    ما بالك
    تكلم
    قل شيئا
    بماذا حلمت
    يخاطبه من حوله
    لكنه لا يجيب مطلقا
    لم يعد يتكلم
    فقد النطق
    بدء البكاء
    كانت هنالك فتاة صغيرة
    يحب دوما أن يلاعبها
    كان يهرب معها من تفكيره
    كانت طفلة رقيقة ناعمة جميلة
    هو يحبها
    لما رأته فزعا
    بكت
    أجهشت بالبكاء
    ضمته
    أمسكته من قدمه
    تضم قدمه إلى صدرها الصغير
    وهي تصيح
    أحبك يا عمي
    أحبك يا عمي
    ماذا جرى لك
    لم لا تتكلم
    قل لي كما كنت تفعل دوما
    يا زهرتي الجميلة
    قلها يا عمي
    أتذكرني
    أنا محبوبتك الصغيرة
    تبسم في وجهها
    و أومأ لها بأنه يحبها
    وسيبقى يحبها
    هدء فجأة وسكنت فرائسه
    فهنالك أمر في داخله
    دفئ غريب عجيب
    تولد لحظة معانقتها له
    شعر بالإرتياح رغم مصابه
    نسي مصابه
    نسي انه فقد القدرة على الكلام
    تبسم
    دنا منها وعانقها
    أغمض عينيه
    شعر بحرارة تملأ جسده
    تعانق قلبه
    هدأ مكنون صدره
    رأى نفسه في جنة
    كل شيء من حوله جميل
    بستان رائع
    خضار جميل
    وكأنه الربيع
    زهور وورود
    زهرة الأوركيدا
    زهرة الياسمين
    وردة جورية
    حمراء
    صفراء
    بيضاء
    جدول ماء يناسب بهدوء
    عصافير تزقزق من حوله
    وكأنه غناء جميل
    لحن يحبه وقد كان يسمعه من قبل
    أمسكت الطفلة يده
    يد صغيرة
    لكنها دافئة
    هنالك شيء ما تحرك في جوفه
    هذا الدفء المنبعث من تلك اليد الصغيرة
    شعر به من قبل
    كانت تمسك يده
    صورة ضبابية
    مرت أمام ناظره من جديد
    علم حينها ومن جديد معنى الحب
    يبدوا أن هذه الطفلة الملائكية أعادت له الحياة
    أعادت له معان عدة نسيها بل فقدها
    يبدو ا أنها أيقظت تلك الأحاسيس التي أضاعها
    هنالك هالة في جوفه بل طاقة خفية كامنة فيه
    بدأت تتحرر من جديد
    ياااااااااااا الله
    ما أجمله من شعور
    لربما نقاء وصفاء وطهر هذه الملاك الصغير أوجدها
    بدأ يتسائل
    أهذا هو الحب
    ما هي الوسيلة الوحيدة للتعبير عنه
    ؟!
    أمسك يدها بقوة
    مخافة أن يفقدها
    جلس معها على كرسي في الحديقة
    يناظر عينيها
    وكأنه يناظر السماء
    هنالك شعاع منبثق من عينيها
    يلقي هدوء دافئ على قلبه
    قبلها
    أراد أن يقول لها أحبك
    لكن لسانه لا ينبت ببنت شفه
    بدأت تتأمل ملامحه
    تضع يدها الصغيرة على وجهه
    كانت يدها دافئة جداااااااا
    وكلما وضعتها على موقع من وجهه يشعر بدفئها
    تحاكيه وهو يستمع لها
    وكأنها معشوقته
    حروفها الصغيرة جميلة جدا
    أدخلت عليه بهجة خفية
    ترسمت ببسمة على محاياه
    وكأنها بالغة
    من يراها يقول هذه الفتاة الصغير تحاكي عشيقها
    تقول له أحبك
    نعم يا عمو
    أحبك جدا
    وضعت رأسها الصغير على فخذه
    وتقول له
    أرأيت يا عمي كم هي الحياة جميلة
    لديك بسمة رائعة
    أنظر ها هي الورود تبتسم ببسمتك
    نظر إليها بدهشة
    لكنه يضحك
    ويضحك
    ويضحك
    ويهمس في أعماق ذاته
    ياااااااااا الله
    كم هي الحياة جميلة
    بالطبع هي جميلة بجمال هذا الملاك الصغير
    أسدل رأسه على الكرسي
    داهمه النعاس
    غط في غفوة عميقة
    حتى الفتاة قد نامت على فخذه
    وكأنها تتوسد وسادتها الصغيرة
    بدأت تترسم بسمة رقيقة على محياها الجميل
    أما هو فبات في عالم آخر
    لم ينم منذ أمد طويل هكذا
    لأول مرة ينام بهدوء
    دون أي حراك
    بسكون تااااااااام
    وكأنه في الجنة
    بدأت تترسم بسمة على محياه
    وكأنه يداعب بها الطفلة التي تنام على فخذه
    بدأ يتكلم
    بهدوء تام
    بكلمات لا تكاد تسمع
    وهو يقول أحبك
    أحبك
    أتذكرينني
    أنا معشوقك
    محبوبك
    أنا من تركتيه ضائعا
    كانت تقف أمامه
    لأول مرة يرى ملامحها واضحة جلية
    كاد ان يلمسها بيده
    كاد أن يضع كفه على وجهها
    لأول مرة يشاهد عينيها
    واسعتين كالفنجان
    ناظرهما بتمعن
    هام فيهما
    تبسمت له
    تبسم ببسمتها
    سألته :
    أما زلت تُحبهما
    قال لها نعم
    ابتعدت عنه
    بدأ طيفها بالتلاشي
    استيقظ وهو يقول
    لا تبتعدي
    عودي
    عودي من جديد
    استيقظت الطفلة بصوته
    قالت له :
    ما بالك
    تبسمت بل صاحت بأعلى صوت
    بت تتكلم يا عمي
    ياااااااااا الله
    كم هو صوتك جميل
    هدأ ووضع رأسه على الكرسي
    عانقته الطفلة الصغيرة
    بدأت تقبله
    وتقول له
    أحبك يا عمي
    أحبك يا عمي
    وضع رأسه على رأسها الصغير
    وقال لها :
    وأنا أحبك يا طفلتي الجميلة
    أحبك يا ملاكي الجميل
    تبسم كليهما
    أمسكت يده
    بدأت تسير معه في الحديقة
    بدأت تركض
    بدأ يركض معها
    وكأنهما في روضة غناء
    تعب كليهما
    بدأت أنفاسه تتسارع
    بدأت ضربات قلبه تزداد
    كأنها الطبول
    حتى أنالأرض شعرت بقوتها فاهتزت
    استلقى كليهما على الارض
    قالت له أنظر نحو السماء يا عمي
    أترى كم هي جميلة
    أنظر ذاك أرنب
    تبسم
    أنظر هذا وجه جميل
    يشبهك
    ضمها لصدره وقال لها:
    كم أنتي رائعة
    بالفعل جعلتي لحياتي طعما جديدا
    أحبك
    يا أجمل من رأت عيناي
    يا من أعادت لقلبي نبضا لم أعهده من قبل
    لربما وُجد في الماضي
    لكنني لا أعلم بذلك
    شكرا لك يا ملاكي الصغير
    أغمض عينيه
    توقفت تلك الدقات
    لم تعد تسمع الملاك الصغير أنفاسه
    وضعت يدها على قلبه
    لم تعد هنالك أصوات
    هدوء تاااام
    قالت عمي
    عمي
    أجبني
    قلها مرة أخرى
    أحبكِ
    لم يجبها
    توقف قلبه
    توقف عامل الزمن
    وضعت رأسها على قلبه
    أدمعت عيناها الجميلتين
    أغمضت عيناها
    لا تريد أن تفارقه
    توقفت عن النحيب
    لم يعد يُسمع لها صوت
    أسبلت يداها فوق صدره
    نامت نوم عميقا
    لا قيام منه
    عاشق وطفلة وفية
    رافقته محنته
    لم تدعه يسافر وحده
    رفضت البقاء وحيدا
    فضلت السفر معه
    سافرت معه ف يرحلة الخلود
    عاشق وطفلة وفية
    بدأ الثلج يتساقط
    ناعما دافئا
    يغطي كليهما
    عاشق وطفلة وفية
    بساطهما الأرض وغطائهما ثلج دافء
    سافرت معه وهي تمسك يده
    تطير معه في الفضاء من جديد
    تُحلق في السماء
    تقول له
    ها قد طرنا من جديد يا عمي الحبيب
    عاشق وفلة وفية
    تقول له :
    أنظر بتنا نطير
    ما أجمل السماء
    ما أجمل النجوم
    أترى يا عمي المنظر من هنا خلاب جدا
    يختلف عما كنا نشاهده ونحن على الأرض
    أتذكر تلك العصافير
    كنت تتمنى أن تطير معها
    ما أجمل اليرلن برفقنك
    بدأ حياة الخلود
    مع طفلتة المحبوبة
    تقول له :
    إلى أين سنذهب يا عمي
    أجابها:
    لا أعلم
    لكن هنالك ضوء ساطع
    يبدواأنها إشارة لنا
    سنمضي نحوه
    دخلا دائرة الضوء
    هنا إنتهت رحلتهما
    عاشق وطفلة وفية
    عاشق لا يدرك ماض أو حاضر ولم يكن له مستقبل
    لكنه يذكر لحظات رائعة جدا
    مع فتاة صغيرة
    تعدت كل البشر في وفائها وإخلاصها
    رافقته في محنته منذ المهد
    وها هي في بداية عنفوان طفولتها
    إلا أنها رفضت البقاء دونه
    عاشق وطقلة مخلصة
    فضلت الموت معه
    تمنته لحظة فراقه ففارقت الحياة
    بل بدأت حياة جديدة
    بدايتها وفاء وإخلاص
    وهنا صُلب المشكلة
    في زمن الخيانة والغدر
    طفلة صغير رسمت للوفاء معان كثيرة
    علمت كل من ف يالأرض معنى الوفاء
    معنى الإخلاص
    معنى الحب
    معنى العشق
    معنى الوله
    جعلت منه خلودا وبقاء
    بقاء لا موت فيه ولا بعده
    عاشق وطفلة رقيقة
    ماضيه لم يعد له وجود
    وحاضره كله خلود
    عاشق وطفلة وفية
    في زمن بات فيه للقضية
    رؤى ودراسات عملية
    عنوانها خسران لطفلة وفية
    وعاشق خسر قلبه بروية
    عاشق وطفلة وفية




    أولى حروف هذه كتبت منذ شهور واليوم إنتهت
    وأتمنى أن لا أكتب بعدها حرفا ولكن هيهات
    فكيف لمن يدمن الخمر أن يتركه
    وكيف لمن يدمن المخدرات أن يتركها
    يبدوا أنني مدمن أفيون عنوانه الكتابة
    عاشق وفتاة وفية

    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة غرور انثى ; 16/December/2013 الساعة 10:52 pm
    اخر مواضيعيمين مشتاق ليافضل الاصدقاءمرحباً اصدقائي الحلووووووينقلب يخُجِل من حولهاوسمة 2014 حصرية

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,267 المواضيع: 10,019
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7698
    موبايلي: Nokia E52
    آخر نشاط: 29/June/2021
    طرح جميل
    شكراااااااا.

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    مروركي الاجمل حبيبتي

  4. #4
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,207 المواضيع: 74,474
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95628
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 1
    شكرا على الطرح الجميل

  5. #5
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: August-2013
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,331 المواضيع: 207
    التقييم: 1456
    مزاجي: متقلب
    أكلتي المفضلة: كُلشي
    موبايلي: جلكسيS4 وكع بالمي :4:
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 7
    شكرا ع النقل بس اتعب..

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sawsanmahmoud مشاهدة المشاركة
    شكرا على الطرح الجميل
    منوره حبيبتي

  7. #7
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة King of-earth مشاهدة المشاركة
    شكرا ع النقل بس اتعب..
    ان شاء الله مااشوف شر اخي

    اصمله عليك من التعب

  8. #8
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: March-2013
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 252 المواضيع: 19
    التقييم: 57
    مزاجي: ملون
    أكلتي المفضلة: شيخ محشي
    موبايلي: sony
    آخر نشاط: 23/June/2018
    شكرا ع الطرح يسلمؤؤؤؤؤ

  9. #9
    من المشرفين القدامى
    منور اخي

  10. #10
    من أهل الدار
    الشمريه
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,550 المواضيع: 29
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1376
    مزاجي: هادئ
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Iphone
    آخر نشاط: 12/December/2021
    مقالات المدونة: 19
    طرح جميل
    شكراااااااا

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال