من أهل الدار
المستغاب بك يا بن ا
تاريخ التسجيل: October-2013
الدولة: بغداد
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,461 المواضيع: 799
صوتيات:
0
سوالف عراقية:
1
مزاجي: جيد
أكلتي المفضلة: خبز وبصل
موبايلي: A50 كلاكسي
آخر نشاط: 5/May/2024
منبئ جوي يتحدث عن بداية عصر جليدي وشذوذ مناخي يضرب العراق والمنطقة: سنشهد اعنف شتاء
شفق نيوز/ أيّد خبير متخصص في تغيرات المناخ وهيدروبونيك المياه، ما تحدثت عنه تقارير صحفية حول ان شتاء قارصا وعواصف ثلجية ستهب على مناطق شرق البحر المتوسط.
ودعا في مقابلة مع "شفق نيوز"، الى ضرورة وضع الخطط للاستفادة القصوى من المياه والثلوج لتعويض الخسائر الهائلة في المياه الجوفية بسبب سنوات من الجفاف في العراق وكوردستان.وكشف خبراء طقس في الأرصاد الجوية الروسية، أن منطقة الشام وشمال السعودية ستشهد خلال أشهر، أقسى شتاء منذ حوالي 100 عام.واشاروا الى ان موجات برد قارصة وعواصف ثلجية قد تهب خلال الأسابيع القليلة المقبلة، داعية الى الاستعداد جيداً لفصل الشتاء الذي وصفته بـ"الشتاء الأبرد منذ قرن"، مؤكدين ضرورة التحضير والاستعداد منذ الآن لمواجهة البرد وغياب أشعة الشمس لفترات طويلة، وهو ما يناقض التوقعات لظاهرة الاحتباس الحراري.وقال رمضان حمزة ان الشتاء المبكر لهذه السنة مؤشر قوي على انها سنة عواصف ثلجية ومطيرة.
واضاف "الاعتماد الاساسي حاليا في هذه الامور يتم بواسطة التكنولوجيا والموديلات الرياضية لانظمة المناخ، حيث لدينا موديلات عديدة، فهناك موديل ياباني والماني واوربي وامريكي وروسي، هذه الموديلات استنتجت استقراءات قريبة المدى واخرى بعيدة المدى".ولفت الى ان "رغم ان كل المعلومات تدخل في باب التوقعات، لكن الاستقراءات البعيدة المدى تشير الى ان العام الحالي، سيشهد بردا قارصا وعواصف ثلجية وستشمل منطقة شرق البحر المتوسط في سوريا ولبنان وفلسطين وشمال السعودية وجنوب تركيا".وزاد بالقول "هذه المنطقة حسب التوقعات القديمة و التوقعات السائدة في تغيرات المناخ فانها معرضة الى احتباس حراري للفترة من عام 2000 الى 2050 وستقل بها الامطار، ولكن نحن في بداية عام 2014 سندخل في العصر الجليدي الجديد".وبحسب حمزة فان "اخر عصر جليدي شهدته المعمورة كان قبل 200 سنة، علما انه في بدايات العصر الجليدي يقع ما نسميه الشذوذ في المناخ، مثلا قد يكون شتاء قارص جدا يعقبه سنة او سنتين من الجفاف".واستدرك بالقول "نحن مقبلون على بدايات العصر الجلدي الذي سيمتد لـ200 سنة قادمة وهذا سيعطينا سنوات كثيرة في شذوذ قوي فقد نشهد شتاءات دافئة او قارصة جدا وغير ذلك وهي توقعات يتم اعتمادها على الموديلات الرياضية واستقراءاتها".وحول التاثيرات المناخية على العراق وكوردستان، افاد بالقول "عندما نتحدث عن المناخ لا نستطيع ان نقول العراق وكوردستان، بل نقول شرق المتوسط لاننا نتاثر بالعواصف وبمناخ البحر المتوسط، وايضا لان المناخ لا يعرف الحدود السياسية".واستطرد بالقول "ورغم ذلك نقول اننا سنشهد شتاء مثلجا في العراق وكوردستان، لان الاخيرة تتاثر بمناخ البحر المتوسط وبالكتل الهوائية القادمة من روسيا والتي تحمل رياحا قطبية باردة وايضا تتاثر بالمنخفضات والمرتفعات الجوية التي تاتي من بحر العرب، وهذا يعتمد على الموسم، فعندما نقول في العراق ان (الهواء شرجي ـ شرقي) فهذا يدل على الرياح القادمة من بحر العرب".ويرى حمزة ان "الخسارة التي اصابت العراق وكوردستان خلال سنوات الجفاف الماضية لا يمكن تعويضها بسرعة، خاصة وانه ليس لدينا ادارة قوية وجدية في مسالة خزن المياه، لدينا مجموعة سدود لا باس بها على النهر الخابور وديالى وسيروان واخرى العمل جاري بها في منطقة كرميان لكنها لا تغطي الحاجة للمياه الجوفية التي نزل مستواها الى نحو 20 مترا".وبين ان "تلك الخسائر لا تعوض بسنة مطيرة او سنتين، بل يجب ان يكون هناك نظام خزن ونظام ضخ الى اعماق الارض من اجل تعويض ما تم استهلاكه او فقدانه من المياه الجوفية العذبة، للاستفادة القصوى من الثلوج والمياه التي ستهطل لاحقا".ورجح انه "ربما اذا مررنا بـ 5 سنوات مطيرة بغزارة، قد تعوض نسبة لا يستهان بها مما فقدناه من المياه الجوفية في سنين الجفاف المنصرمة".