بكاء لولا دا سيلفا رئيس البرازيل .. وما علاقة ذلك بالانتخابات في العراق
-------------------------------------------------------------------------------------
سيلفا هذا الرجل العجيب الذي بدأ حياته { التي لا تشبه حياة اي رئيس دوله }صباغ احذيه .ثم تطورت.. فأصبح زبّالا ... وانتهى حياته رئيس جمهوريه البرازيل من 2003 ــــ 2011 ...التي عما قريب سوف تحسب ضمن خامس قوه اقتصاديه بالعالم ..
حصل القاب مهمه جدا منها .. شخصية العام سنة 2009 .. الزعيم الاكثر تأثيرا بالعالم .. اشهر رجل في البرازيل في التاريخ الحديث.. بطل الفقراء ...وآخرها .... اشهر رجل بالعالم ..
استلم رئاسة البرازيل وهي على شفى الهاويه من الافلاس . وانتهى بها الى فائض 200 مليار دولار ومن ارخص الدول لسكانها
بكى الرئيس سيلفا آخر ايام رئاسته لأن جميع الشعب البرازيلي خرج متظاهراً عليه .. يريدون منه تعديل الدستور .. لكي يفوز بدوره ثالثه للحكم . لكنه رفض
تعديل الدستور من أجل شخص واحد. خاطب شعبه والدموع تنهمر من عينيه:"سأغادر الرئاسة، لكي لا اصنع لكم دكتاتورا من بعدي ؟؟؟!!!!
عجيب امور ... غريب قضيه ؟؟
متى يتعض سياسينا وحكامنا من الآخرين ... متى يحملون اخلاق وأفكار ماسحي الاحذيه في العالم وزبّاليها ..
كل الدماء البريئة التي سالت بسببهم . وكل الدمار الذي حل بالبلد . وهم لازلوا يتمسكون بالكرسي ويتمسكنون للأجني . من اجل الأيغال في ايذاء ابناء وطنهم وشعبهم
مالكم ... ساء ما تحكمون .. وغدا أن شاء الله ستسمعون
قفوهم انهم مسؤولون