حرية وشقاوة في أزياء "وولريتش"
انطلقت في مدينة فلورنسا الإيطالية، فعاليات مهرجان "بيتي إماجين بيمبو" السنوي الذي قدم فيه نخبة من المصممين العالميين، رؤاهم الجديدة وأحدث مبتكراتهم في موضة ملابس الأطفال.
لموسمي موضة خريف وشتاء 2011 /2012، قدمت دار "وولريتش" آخر عروضها الجديدة لخط الملابس الجاهزة لفئة الأولاد والبنات ، فقدمت تشكيلة متنوعة وأنيقة من الأزياء التي تحمل مفردات راقية وعملية، تلبي معظم احتياجات الأطفال من سن 3 وحتى 14 عاما.
وذكرت صحيفة "الإتحاد" الإماراتية أن مجموعة "وولريتش" الأخيرة اشتملت على باقة مختلفة ومتعددة من الأزياء التي تعكس رغبة الجيل الجديد من البنات والأولاد بالتمتع بمطلق الحرية والحيوية في الحركة، الشقاوة واللعب، من خلال ارتداء ملابس تستوعب طاقاتهم الكامنة وتسمح لهم بالظهور بإطلالات عصرية ومرحة في الوقت ذاته.
مجموعة "وولريتش" تؤكد على بصمة "السمارت الكاجول" المريحة في أزياء الأطفال، فقدمت قطع متنوعة وبموديلات مختلفة من السترات المطرية، والمعاطف المحشوة، والجاكيتات الجلدية التي تشبه طراز راكبي الدراجات النارية، مع الكثير من الكنزات الصوفية، والقمصان الكروهات، والبلوزات القطنية المطاطة "ستريتش"، والعديد من البنطلونات العملية، من خامة الشمواه، والصوف، والمخمل، والجينز أو الدينم بوجهيه الغامق والباهت، بالإضافة إلى تشكيلة من الأوشحة المتعددة الأطوال والألوان، والقبعات الصوفية المرنة التي غطت رؤوس الفتيات والفتيان.
ضمت المجموعة باقة كلاسيكية وتقليدية من الألوان والظلال، حيث ظهرت تدرجات لونية راقية وأنيقة وزعت على الجنسين، بدءاً من البيج العاجي، والسماوي الضبابي، والأزرق الكحلي، والأخضر الزيتي، والبني العسلي، والبني المحروق، وشطحات من الرمادي القاتم والفاتح، وبعض الوردي الصارخ والباهت للبنات، وشيء من الأسود الفاحم للأولاد، كما كان هناك حضور لزخارف وزركشات بعدة ألوان جذابة محاكة يدوية بخيوط الصوف على القبعات والأوشحة، وظهرت أيضا نماذج مقلمة وكروهات متسقة مع السادة من الألوان، لتشكل كلها انسجاما تاما من خلال كل قطعة وموديل، وتخرج بطراز مشابه وموحد لفئتي البنات والأولاد على حد سواء، فيه عناصر جلية من البساطة والعملية، وتزينه لمسات من الفراء هنا وهناك.