لأمل يتعثر لكنه لايموت !
الأمل طاقة يودعها الله في قلوب البشر؛ لتحثهم على تعمير الكون،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة (نخلة صغيرة)،
فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسَها فليْغرسْها)
أن الإيمان يبعث في النفس الأمل ويدفع عنها اليأس والأسى.فالمؤمن الحق يرى أن الأمور كلها بيد الله تعالى فيحسن ظنه بربه
ويرجو ما عنده من خير وأمام عينيه
الحياة بطبيعتها صعبة ولا تعطي الذي تريد نحن من نسعى لها لنحصل على مانريد منها
..أبحروا في أمانيكم .. لأن عند الله لاتموت الأمنيات
وكما قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل: " أنا عند ظن عبدي بي ..".
فماهو إلا طريق قوة نكتسبه لنتقدم إلى الإمام ونستمر بقوتنا ..
الأمل يتعرض لعثرات لكنه لايموت , كل ماعلينا أن نفهم أنفسنا ونتفهما جيداً
حتى نتعرف على تطلعتنا وأمنياتنا وحدوها ,
وفلتصغِ لصوت الحياة بداخلك تستطيع أن تخطط وترسم للعيش على أراضيها
حتى وأن قذفت علينا الظروف لتجبرنا على تقبلها وتأثيرها على مستقبلنا
لابد لنا أن نتعامل معها بالأمل ..!
ونخلق فينا نوع من التحدي بين أنفسنا , لنكون به شخصية قادرة
على الكسب في كل مرة مهما كانت نسبة خسارتنا في هذا التحدي
لتبقى نقطة بين مساحات كبيرة منا فرص التفوق على النفس
بإختصار أصنع سعادتك بيدك لأنك الوحيد الذي يعرف ماذا يريد وماذا يخطط له
أحلم بشمس مشرقة تنير لك غدآ أجمل ومختلفآ يحمل لك الأمل والتفاؤل
عندها نعلم بأننا نعيش اليوم ..
ونوقن بأن الغد سيأتي بكل أمل
ونؤمن بقدرة خالقنا جلا وعلا
عندها سندفن اليأس ونزرع الأمل حتى وأن تعثر !