كشف الرئيس السوري بشار الاسد عن ان ساسة عراقيين طلبوا منه فتح الحدود امام من اسموهم بـ»المجاهدين» لضرب العملية السياسية، مشيرا الى ان حكومة بلاده تحتفظ بتسجيلات صوتية لأولئك الساسة وستبثها في الوقت المناسب، بحسب تقرير صحفي تناقلته وسائل الاعلام واطلعت عليه «الصباح».
واشار التقرير الى ان قادة عراقيين مشاركين في العملية السياسية طلبوا من الرئيس السوري فتح الحدود امام ما أسموهم بـ “المجاهدين” لغرض ضرب العملية السياسية.
من جهتها اكدت مستشارة الاسد بثينة شعبان، ان «الساسة الذين يهاجمون النظام السوري هم بدمهم ولحمهم كانوا يتوسلون بنا من اجل فتح الحدود امام ما يسمونهم بـ المجاهدين» .
وبينت ان «التسجيلات الصوتية تحتفظ بها الحكومة السورية وسوف تبث في الوقت المناسب».
على صعيد ذي صلة اعلن رئيس مجلس اسناد الانبار حميد الهايس ان شيوخ عشائر الانبار اتفقوا مع وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي على اعتقال اي شخص يخرق امن المحافظة، فيما اكد ان خيام المعتصمين لا تضم حاليا سوى بعض المطلوبين للقضاء وهي خالية من المتظاهرين.
وقال الهايس لـ”المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي” :إن اجتماعا عقد بين وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي وبين شيوخ ووجهاء عشائر الانبار لتدارس الوضع الامني، مبينا، أن “المجتمعين اتفقوا على ضرورة اعتقال اي شخص يخرق امن المحافظة ومن ضمنهم شيوخ العشائر الذين تعاطفوا مع “داعش”.
واضاف الهايس ان “وزير الدفاع اعطى اوامره للقوات الامنية بالتعامل بحزم مع الخارجين عن القانون في المحافظة”، لافتا الى ان “خيام المعتصمين تخلو حاليا من المتظاهرين سوى بعض المطلوبين للقضاء”. واعلن مجلس محافظة الانبار اتفاقه مع مجلس عشائر الانبار على منع تشكيل اي قوة عشائرية في المحافظة الى جانب فتح الطريق الدولي امام حركة السير والابقاء على خيام المعتصمين على الا تشكل عرقلة وتهديدا للامن.


المصدر:الصباح