TODAY - 29 June, 2011
علماء يطلبون إخراج رفات شكسبير لمعرفة نوع الحياة التي عاشها
التجربة العلمية ستقوم بعمل مسح لعظام شكسبير
تقدم عالم الانثروبولوجيا فرانسيس ثاكيراي بالتماس إلى كنيسة انجلترا للسماح له بإخراج رفات الشاعر والأديب الكبير وليام شكسبير من أجل تحديد سبب وفاته ومعرفة ما إذا كان يتعاطى المخدرات.
ويعرف عن ثاكيراي أنه صاحب الافتراض المثير للجدل بأن شكسبير كان يدخن مخدر القنب.
وكان ثاكيراي قد استخدم تقنيات الطب الشرعي بفحص 24 غليونا عُثر عليها في حديقة منزل شكسبير وقال إنه وجد آثار مخدرات فيها مفترضا ان شكسبير كان يدخن الماريوانا.
ويأمل ثاكيراي أن يتمكن من معرفة سبب وفاة شكسبير وإعداد وثيقة عن تاريخ حالته الصحية حتى بعد مرور حوالي 400 عام على وفاته.
وسيستعين ثاكيراي بجهاز كومبيوتر حديث مزود بتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد لدراسة نوع الحياة التي عاشها شكسبير والأمراض والظروف الصحية التي ربما أدت إلى وفاته.
ولن تتطلب التكنولوجيا الجديدة نقل رفات شكسبير ولكن ستقوم بعمل مسح للعظام.
ويسعى الفريق العلمي إلى استخلاص عينة من الحمض النووي لشكسبير وزوجته وشقيقته وجميعم دفنوا في كنيسة "هولي ترينتي".
من جانبه يأمل ثاكيراي في العثور على دليل على افتراضه الذي أعلنه منذ سنوات عدة بأن شكسبير كان يدخن الماريوانا ويمكن الحصول على هذا الدليل عن طريق فحص أسنان شكسبير.
ويرى البعض أن هذه التجربة قد تكون ضد رغبة الشاعر الكبير نفسه الذي أوصى بحفر عبارة على قبره لطلب "عدم المساس بعظامه أو نبش قبره".
وقد نفت كنيسة انجلترا تلقيها أي طلب لنبش قبر شكسبير، ولكن ثاكيراي وفريقه يأمل في الحصول على موافقة في الوقت المناسب لتقديم تقرير قبل الذكرى 400 لوفاته في عام 2016.