والله يا عدنان كلامك مليان شطحات فكريةإن التدخين بشكل عام هو حالة غير محببة ومرفوضة من الجميع على الأقل لما يسببه من أضرار صحيه .
أما بالنسبة لتدخين المرأة أعتقد بأنه ليس حرية شخصية كما يدعي البعض . لأن المرأة ليس لها حرية مطلقة في حياتها وتصرفاتها . بل هي في الواقع ملك لأشخاص آخرين . فأما أن تكون ملك لزوجها إن كانت متزوجة أو ملك لأبيها أو أخيها أو أحد أفراد أسرتها إذا كانت غير متزوجه . لذا ينبغي عليها أن تتصرف كما يمليه عليها هؤلاء .فإذا منعوها من التدخين يجب عليها أن تمتنع وإن كانت راغبه , وإذا فرضوا عليها التدخين يجب أن تدخن وإن كانت مكرهه عليه .
بشكل عام يعد تدخين المرأة عادة غير مألوفه وغير مرغوبة بالنسبة للمرأة كما تفضل الزملاء . والدليل على ذلك إن الشخص تراه ينكر تدخين زوجته أو أخته أو أمه ولا يتحدث بتدخينهن أمام الناس وإن كن يدخنن .
وعليه يجب على المرأة أن تبتعد عن التدخين وتمتنع عنه إحتراماً لمن هو قائم عليها ( زوجها أو أخوها أو أبوها ) وحفاظاً على سمعته أولاً , وإعترافاً منها بضعفها وعدم قدرتها على التحكم بحيتها وتصرفاتها ثانياً , ولأن ضعفها الاجتماعي ناتج عن ضعفها البيولوجي فهي غير قادرة ( بيولوجياً ) وجسدياً على تحمل أضرار التدخين الصحية بنفس القوه والقدرة التي يتحمل بها الرجل .
خلاصة القول إن التدخين عادة ذكورية خالصة وهي نشاط حصري وخاص بالرجال فقط . فلقد زاحمتنا المرأة على الكثير من نشاطاتنا وتفاصيل حياتنا نحن الرجال وإستولت عليها .. فلا يكفيها أن سلبتنا مظاهر لبسنا فأستولت على البنطلون وصارت البناطيل النسائية في الأسواق أكثر من الرجالية . ولا يكفيها أن سلبتنا وظائفنا حتى صارت نسبة الموظفات من النساء أكثر من نسبة الرجال . ولا يكفيها أن زاحمت الذكور على المقاعد البرلمانية والحكومية فصارت النساء تحكم وتنهي وتأمر . والرجال المساكين ينفذون بسمع وطاعه .. وأخيراً شاركتنا في أعز وأغلى ما تبقى لدينا ليذكرنا برجولتنا وهي السيجاره . فلم ولن أسمح بذلك أبداً . فكلا وألف كلا لتدخين المرأة ...
رغم جودة الصياغة
إذا خلانا ربنا من أهل باجر نسولف شوية عالشطحات
وبعدين ترى المرأة ليست تابعا لذلك هي تحاسب أمام الله بمفردها
تشكرات يا طيب